1500 عائلة تعيش حياة بدائية بقرية عجلانة بقصر البخاري
صفحة 1 من اصل 1
1500 عائلة تعيش حياة بدائية بقرية عجلانة بقصر البخاري
لا تزال نحو 1500عائلة تقطن بقرية عجلانة ببلدية قصر البخاري منذ نحو 8 سنوات تعاني من ظروف معيشية صعبة، فرضت عليهم حياة خالية من مظاهر التحضر والالتحاق بالركب التنموي، جعلتهم يكابدون مظاهر التخلف، الأمر الذي دفع السكان للقيام بعديد الاحتجاجات بسبب المشاكل العويصة التي يتخبطون فيها، أبرزها انعدام التهيئة وغياب الصحة واضطراب الأمن.
"القرية المنسية" كما يصفها سكانها، واستنادا إلى أقوالهم فإن التماطل المميت للمصالح المحلية والسلطات الولائية في تنفيذ وعودها والاهتمام بمشاكل هذه القرية زاد من تفاقم الوضع، نظرا لتأخر الانطلاق في إنجاز مشاريع أشغال التهيئة المنعدمة بالمنطقة، رغم وعود الوالي السابق في جوان 2008 أثناء زيارته لحي الوئام المنجز من طرف وكالة عدل سنة 2003 والذي قدرت تكلفته، حسب محدثينا، بأكثر من 70 مليار سنتيم، حيث وعد الوالي بتوفير مبلغ 11 مليار سنتيم إضافية مخصصة للتهيئة، إلا أن ذلك لم يجسد على أرض الواقع، كما أن تغيير المقاولين في كل مرة سبب تعطيل مشاريع التهيئة، ما زاد من غضب واستياء المواطنين، حيث أن الأرصفة والطرقات الداخلية منعدمة تماما، ماعدا الواجهة الأمامية، مما يعني حسب ممثلي الحي بقاء نحو 80 بالمائة من الحي يعيش حالة كارثية والمقدرة بأكثر من 10 كلم، أغلبها مشاريع مغشوشة حسب نص الشكوى، إضافة إلى الانعدام الكلي للبالوعات والمساحات الخضراء، وانتشار المزابل والنفايات المكدسة في كل مكان والروائح الكريهة، ما ينذر بكارثة صحية.
كما تشتكي نحو 200 عائلة من عدم حصولهم على عقود الملكية رغم امتلاكهم، يضيف المعنيون، لشهادات الاستفادة وتسديدهم المبلغ الكامل المقدر من 13 إلى 33 مليونا، بالرغم من شكاويهم المتكررة التي ظلت حبيسة الأدراج، واستنادا إلى تصريحات المواطنين لـ"الشروق"، فإن مشكل غياب الصحة أثر سلبا على السكان البالغ عددهم نحو 7 آلاف نسمة، حيث أن تواجد قاعة علاج وحيدة بالقرية لا يسع الكم الهائل من المرضى الذين يتوافدون إليها يوميا، سيما وأنها تعرف نقائص عديدة فيما يخص الإمكانيات والعتاد الطبي وانعدام المناوبات الليلية، والتي من شأنها توفير الرعاية وتقديم خدمات صحية في المستوى، وأكبر هاجس يعانيه السكان هو انعدام الأمن بعد تسجيل عديد التجاوزات الأمنية الخطيرة كالاعتدءات والسرقة وانتشار المخدرات التي يقوم بها اللصوص والمنحرفون، كان آخرها حادثة السطو على منزل في ساعات متأخرة من الليل من طرف مجموعة من اللصوص في الأيام القليلة الماضية، ورغم عديد الشكاوى والمراسلات لجميع المصالح المختصة تحصلت الشروق على نسخ منها، للمطالبة بضرورة بناء مقر للأمن الحضري أو الدرك الوطني بالقرية، بغية تحسين الوضع الأمني بالمنطقة، نظرا لتوفر المساحة الكافية إلا أنهم لم يتحصلوا على رد مقنع، واستنكر السكان كل هذه الأزمات التي يتخبطون فيها، محملين المصالح الولائية المسؤولية الكبرى المشاكل التي يعانوها، مطالبين في ذات السياق التدخل العاجل لإنقاذهم من جحيم المعاناة المزرية التي يقبعون فيها.
"القرية المنسية" كما يصفها سكانها، واستنادا إلى أقوالهم فإن التماطل المميت للمصالح المحلية والسلطات الولائية في تنفيذ وعودها والاهتمام بمشاكل هذه القرية زاد من تفاقم الوضع، نظرا لتأخر الانطلاق في إنجاز مشاريع أشغال التهيئة المنعدمة بالمنطقة، رغم وعود الوالي السابق في جوان 2008 أثناء زيارته لحي الوئام المنجز من طرف وكالة عدل سنة 2003 والذي قدرت تكلفته، حسب محدثينا، بأكثر من 70 مليار سنتيم، حيث وعد الوالي بتوفير مبلغ 11 مليار سنتيم إضافية مخصصة للتهيئة، إلا أن ذلك لم يجسد على أرض الواقع، كما أن تغيير المقاولين في كل مرة سبب تعطيل مشاريع التهيئة، ما زاد من غضب واستياء المواطنين، حيث أن الأرصفة والطرقات الداخلية منعدمة تماما، ماعدا الواجهة الأمامية، مما يعني حسب ممثلي الحي بقاء نحو 80 بالمائة من الحي يعيش حالة كارثية والمقدرة بأكثر من 10 كلم، أغلبها مشاريع مغشوشة حسب نص الشكوى، إضافة إلى الانعدام الكلي للبالوعات والمساحات الخضراء، وانتشار المزابل والنفايات المكدسة في كل مكان والروائح الكريهة، ما ينذر بكارثة صحية.
كما تشتكي نحو 200 عائلة من عدم حصولهم على عقود الملكية رغم امتلاكهم، يضيف المعنيون، لشهادات الاستفادة وتسديدهم المبلغ الكامل المقدر من 13 إلى 33 مليونا، بالرغم من شكاويهم المتكررة التي ظلت حبيسة الأدراج، واستنادا إلى تصريحات المواطنين لـ"الشروق"، فإن مشكل غياب الصحة أثر سلبا على السكان البالغ عددهم نحو 7 آلاف نسمة، حيث أن تواجد قاعة علاج وحيدة بالقرية لا يسع الكم الهائل من المرضى الذين يتوافدون إليها يوميا، سيما وأنها تعرف نقائص عديدة فيما يخص الإمكانيات والعتاد الطبي وانعدام المناوبات الليلية، والتي من شأنها توفير الرعاية وتقديم خدمات صحية في المستوى، وأكبر هاجس يعانيه السكان هو انعدام الأمن بعد تسجيل عديد التجاوزات الأمنية الخطيرة كالاعتدءات والسرقة وانتشار المخدرات التي يقوم بها اللصوص والمنحرفون، كان آخرها حادثة السطو على منزل في ساعات متأخرة من الليل من طرف مجموعة من اللصوص في الأيام القليلة الماضية، ورغم عديد الشكاوى والمراسلات لجميع المصالح المختصة تحصلت الشروق على نسخ منها، للمطالبة بضرورة بناء مقر للأمن الحضري أو الدرك الوطني بالقرية، بغية تحسين الوضع الأمني بالمنطقة، نظرا لتوفر المساحة الكافية إلا أنهم لم يتحصلوا على رد مقنع، واستنكر السكان كل هذه الأزمات التي يتخبطون فيها، محملين المصالح الولائية المسؤولية الكبرى المشاكل التي يعانوها، مطالبين في ذات السياق التدخل العاجل لإنقاذهم من جحيم المعاناة المزرية التي يقبعون فيها.
مواضيع مماثلة
» صحيح البخاري كاملا
» 10 عمارات بـها 100 عائلة مهددة بالسقوط
» 50 بالمائة من عائدات كل الشركات في مصر تصب في جيوب عائلة مبارك
» تحقيق في تهديد عائلة بمحاولة اختطاف طفلة
» رب عائلة يضرم النار في جسده داخل مقر الولاية في سعيدة
» 10 عمارات بـها 100 عائلة مهددة بالسقوط
» 50 بالمائة من عائدات كل الشركات في مصر تصب في جيوب عائلة مبارك
» تحقيق في تهديد عائلة بمحاولة اختطاف طفلة
» رب عائلة يضرم النار في جسده داخل مقر الولاية في سعيدة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى