الصينيون ينافسون الأمريكيين والأوروبيين في قطاع النفط بالجزائر
صفحة 1 من اصل 1
الصينيون ينافسون الأمريكيين والأوروبيين في قطاع النفط بالجزائر
تتطلع الشركات الصينية إلى منافسة أكبر الشركات الأمريكية والأوروبية في قطاع النفط بالجزائر، حيث نجحت خلال سنوات 2007 و2008 و2009 من افتكاك عدة مشاريع منها مركب التكرير أو مصفاة أدرار وعقود استكشاف للنفط.
ويفيد مصدر مقرب من قطاع الطاقة أن الشركات الصينية بدأت تهتم كثيرا بقطاع المحروقات، في سياق استراتيجية واسعة تهدف إلى التموقع في عدد من المناطق الهامة. فقد برز تواجد الشركات الصينية في أنغولا ونيجيريا والسودان والتشاد ولكن أيضا في الجزائر منذ 2003 إلى 2004، إذ تم رصد غلاف مالي خاص للسماح لأكبر الشركات البترولية الصينية ومنها المجموعة الوطنية الصينية للبترول ''سي أن بي سي'' من المشاركة في مناقصات للحصول على تراخيص للاستكشاف في الجزائر منها حقل زرزايتين، موازاة مع الاهتمام بقطاع المناجم، حيث أبدى الصينيون اهتماما باستغلال المنجم العملاق للحديد غار جبيلات إلى جانب مشري عبد العزيز. وحققت عدة اكتشافات للنفط في الجزائر. وقد نجحت شركات صينية اقتفاء آثار ''سي أن بي سي'' التي أقامت مصفاة أدرار بقدرة إنتاج تتجاوز 140 ألف طن من المازوت، ورفع حصة إنتاجها النفطي في الجزائر إلى قرابة 20 ألف برميل يوميا، إذ افتكت مجموعة ''سي أن أو سي '' الصينية عدة عقود استكشاف بالشراكة مع مجموعات تايلاندية خاصة ''بي تي تي يو بي'' وشركات آسيوية وأوروبية.
وبإمكان الشركات الصينية أن ترفع حصتها وتنافس أكبر الشركات، كما قامت به في العديد من البلدان ابتداء من السودان والتشاد، حيث أزاحت المجموعات الأمريكية والكندية والفرنسية.
ويفيد مصدر مقرب من قطاع الطاقة أن الشركات الصينية بدأت تهتم كثيرا بقطاع المحروقات، في سياق استراتيجية واسعة تهدف إلى التموقع في عدد من المناطق الهامة. فقد برز تواجد الشركات الصينية في أنغولا ونيجيريا والسودان والتشاد ولكن أيضا في الجزائر منذ 2003 إلى 2004، إذ تم رصد غلاف مالي خاص للسماح لأكبر الشركات البترولية الصينية ومنها المجموعة الوطنية الصينية للبترول ''سي أن بي سي'' من المشاركة في مناقصات للحصول على تراخيص للاستكشاف في الجزائر منها حقل زرزايتين، موازاة مع الاهتمام بقطاع المناجم، حيث أبدى الصينيون اهتماما باستغلال المنجم العملاق للحديد غار جبيلات إلى جانب مشري عبد العزيز. وحققت عدة اكتشافات للنفط في الجزائر. وقد نجحت شركات صينية اقتفاء آثار ''سي أن بي سي'' التي أقامت مصفاة أدرار بقدرة إنتاج تتجاوز 140 ألف طن من المازوت، ورفع حصة إنتاجها النفطي في الجزائر إلى قرابة 20 ألف برميل يوميا، إذ افتكت مجموعة ''سي أن أو سي '' الصينية عدة عقود استكشاف بالشراكة مع مجموعات تايلاندية خاصة ''بي تي تي يو بي'' وشركات آسيوية وأوروبية.
وبإمكان الشركات الصينية أن ترفع حصتها وتنافس أكبر الشركات، كما قامت به في العديد من البلدان ابتداء من السودان والتشاد، حيث أزاحت المجموعات الأمريكية والكندية والفرنسية.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى