مفرغة تشكل خطرا على سكان عين اسمارة
صفحة 1 من اصل 1
مفرغة تشكل خطرا على سكان عين اسمارة
عبر سكان الأحياء الواقعة في المخرج الغربي لبلدية عين اسمارة بقسنطينة عن غضبهم من الأخطار التي تهدد صحتهم بسبب حرق النفايات بالمفرغة العمومية، الواقعة على بعد مئات الأمتار من منازلهمم، في الوقت الذي تناقضت فيه تصريحات والي الولاية ورئيس البلدية، فالأول أكد غلقها والثاني صرح أنها لا تزال تعمل.
لا يزال موضوع المفرغة العمومية لعين اسمارة والتي لا تبعد إلا ببضع أمتار عن أول تجمع سكاني، يثير الكثير من التساؤلات لدى مواطني البلدية الذين يئسوا من الوعود التي ترددها السلطات الولائية بغلق المفرغة العمومية الواقعة على الطريق الرابط بين عين اسمارة والمدينة الجديدة علي منجلي، حيث تتسبب عملية حرق النفايات المختلفة والتي تجمع في كل من بلدية الخروب، المدينة الجديدة علي منجلي، المدينة الجديدة ماسينيسا، وبلدية عين اسمارة، في انبعاث سحب كثيفة تغطي المنطقة وتتجه صوبا نحو مقر البلدية، حيث اشتكى السكان من الرائحة الكريهة الصادرة عن هذه السحب، زيادة على الخطر الذي تشكله على صحة الإنسان باعتبارها سحب ناتجة عن مخلفات كثير منها سامة قد تتسبب في أمراض مختلفة خاصة التنفسية منها.
من جهة أخرى يجد أصحاب السيارات والشاحنات التي تمر من عين اسمارة باتجاه المدينة الجديدة صعوبات كبيرة في الرؤية بسبب الدخان المتصاعد بسبب حرق النفايات ما يشكل خطرا على سلامة السائقين، وهي نفس الوضعية التي عاشها موكب وزير التربية عند تنقله من المدينة الجديدة إلى عين اسمارة، حيث اضطرت السيارات لغلق النوافذ والتقليل من السرعة وكأن الأمر يتعلق بضباب كثيف.
وقد تقربت الخبر من والي الولاية خلال ذات الزيارة واستفسرت عن سبب استمرار استغلال المفرغة العمومية، بالرغم من الخطر الذي تشكله على المواطنين، في حين أن الولاية استفادت من مشروع مركز تقني لردم النفايات بالمفرغة العمومية لبلدية إبن باديس، إلا أنه لا يزال لم يستغل بعد، حيث أكد الوالي أن مفرغة عين اسمارة قد أغلقت منذ أيام قليلة وأنه يمنع رمي أي نفايات فيها أو حرقها.
في حين أكد رئيس البلدية في تصريح آخر بعد أيام أن المفرغة لا تزال تستقبل أطنانا من النفايات ولم تغلق بعد، مضيفا أنه تحدث مع مدير البيئة عن هذا الموضوع بالذات نظرا لما يشكله من اهتمام كبير للمواطنين، حيث قال ''لقد أكد لي مدير البيئة أن المفرغة ستغلق أبوابها في القريب العاجل'' إلا أنه لم يمنح أي تاريخ محدد للغلق، في الوقت الذي تستمر فيه شاحنات مختلف البلديات في رمي النفايات وحرقها.
لا يزال موضوع المفرغة العمومية لعين اسمارة والتي لا تبعد إلا ببضع أمتار عن أول تجمع سكاني، يثير الكثير من التساؤلات لدى مواطني البلدية الذين يئسوا من الوعود التي ترددها السلطات الولائية بغلق المفرغة العمومية الواقعة على الطريق الرابط بين عين اسمارة والمدينة الجديدة علي منجلي، حيث تتسبب عملية حرق النفايات المختلفة والتي تجمع في كل من بلدية الخروب، المدينة الجديدة علي منجلي، المدينة الجديدة ماسينيسا، وبلدية عين اسمارة، في انبعاث سحب كثيفة تغطي المنطقة وتتجه صوبا نحو مقر البلدية، حيث اشتكى السكان من الرائحة الكريهة الصادرة عن هذه السحب، زيادة على الخطر الذي تشكله على صحة الإنسان باعتبارها سحب ناتجة عن مخلفات كثير منها سامة قد تتسبب في أمراض مختلفة خاصة التنفسية منها.
من جهة أخرى يجد أصحاب السيارات والشاحنات التي تمر من عين اسمارة باتجاه المدينة الجديدة صعوبات كبيرة في الرؤية بسبب الدخان المتصاعد بسبب حرق النفايات ما يشكل خطرا على سلامة السائقين، وهي نفس الوضعية التي عاشها موكب وزير التربية عند تنقله من المدينة الجديدة إلى عين اسمارة، حيث اضطرت السيارات لغلق النوافذ والتقليل من السرعة وكأن الأمر يتعلق بضباب كثيف.
وقد تقربت الخبر من والي الولاية خلال ذات الزيارة واستفسرت عن سبب استمرار استغلال المفرغة العمومية، بالرغم من الخطر الذي تشكله على المواطنين، في حين أن الولاية استفادت من مشروع مركز تقني لردم النفايات بالمفرغة العمومية لبلدية إبن باديس، إلا أنه لا يزال لم يستغل بعد، حيث أكد الوالي أن مفرغة عين اسمارة قد أغلقت منذ أيام قليلة وأنه يمنع رمي أي نفايات فيها أو حرقها.
في حين أكد رئيس البلدية في تصريح آخر بعد أيام أن المفرغة لا تزال تستقبل أطنانا من النفايات ولم تغلق بعد، مضيفا أنه تحدث مع مدير البيئة عن هذا الموضوع بالذات نظرا لما يشكله من اهتمام كبير للمواطنين، حيث قال ''لقد أكد لي مدير البيئة أن المفرغة ستغلق أبوابها في القريب العاجل'' إلا أنه لم يمنح أي تاريخ محدد للغلق، في الوقت الذي تستمر فيه شاحنات مختلف البلديات في رمي النفايات وحرقها.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى