انسداد في المجلس الشعبي الولائي بمعسكر
صفحة 1 من اصل 1
انسداد في المجلس الشعبي الولائي بمعسكر
وسط جدل بين الرئيس وأحد النواب
تمّ، نهار أمس، تأجيل دورة
المجلس الشعبي الولائي لمعسكر، للمرّة الثانية، في ظرف أربعة أيام لعدم
توفر النصاب، نتيجة مقاطعة 23 منتخب للدورة، التي تقرّر إجراؤها، بعد
ثلاثة أيام بعدد الحضور، حسب القانون.
وقعت مشادة كلامية بين رئيس المجلس السيد إبراهيم بخاري، الذي يشعل في
نفس الوقت منصب محافظ الأفلان والنائب عن نفس الحزب بالمجلس الشعبي الوطني
السيد عبد القادر بوكروشة، مسؤول التنظيم بذات المحافظة، بعد أن تدخل هذا
الأخير، مطالبا بمراقبة توفر النصاب.
وقد طالبه رئيس المجلس بالسكوت وعدم التدخل، باعتباره مدعوا فقط. ووصل
الأمر إلى اتهامه بإهمال مصالح الشعب، نتيجة تفضيله حضور المجلس لدعم
المعارضة، عوض التواجد بالبرلمان، الذي شرع أمس في مناقشة قانون المالية.
واتهم نفس المسؤول بعض النواب بالتشويش على عمل المجلس الشعبي الولائي،
باعتباره هيكلا من هياكل الدولة ومنع بعض المنتخبين من حضور الجلسة لمنع
توفر النصاب. كما اتهم بإدخال الوالي في النزاع، من خلال حديثهم عن دعمه
لهم؛ وهو ما لم يعلّق عليه الوالي، الذي كان حاضرا للجلسة.
من جهته، أكد النائب بوكروشة أنه حاضر، بصفته يمثل كتلة سياسية.
ولم يطالب سوى بمراقبة النصاب، مؤكدا إصرار المعارضة على الإطاحة برئيس
المجلس، الذي خلق توترا مع الإدارة، حسبما قال، وهذا بعد الإطاحة به من
خلال الانتخابات الأوّلية للحزب، التي أفرزت الرئيس الأسبق للفاف، مرشّحا
عن الأفلان.
هذا ورفض 23 منتخب يمثلون أحزاب الأرندي والأفلان، مع أعضاء من حزب العمال
والأفنا الإلتحاق بأشغال دورة المجلس الولائي، التي كان مقرّرا لها دراسة
الميزانية الأولية للولاية وملفي الشؤون الدينية والأوقاف والثقافة
المجلس الشعبي الولائي لمعسكر، للمرّة الثانية، في ظرف أربعة أيام لعدم
توفر النصاب، نتيجة مقاطعة 23 منتخب للدورة، التي تقرّر إجراؤها، بعد
ثلاثة أيام بعدد الحضور، حسب القانون.
وقعت مشادة كلامية بين رئيس المجلس السيد إبراهيم بخاري، الذي يشعل في
نفس الوقت منصب محافظ الأفلان والنائب عن نفس الحزب بالمجلس الشعبي الوطني
السيد عبد القادر بوكروشة، مسؤول التنظيم بذات المحافظة، بعد أن تدخل هذا
الأخير، مطالبا بمراقبة توفر النصاب.
وقد طالبه رئيس المجلس بالسكوت وعدم التدخل، باعتباره مدعوا فقط. ووصل
الأمر إلى اتهامه بإهمال مصالح الشعب، نتيجة تفضيله حضور المجلس لدعم
المعارضة، عوض التواجد بالبرلمان، الذي شرع أمس في مناقشة قانون المالية.
واتهم نفس المسؤول بعض النواب بالتشويش على عمل المجلس الشعبي الولائي،
باعتباره هيكلا من هياكل الدولة ومنع بعض المنتخبين من حضور الجلسة لمنع
توفر النصاب. كما اتهم بإدخال الوالي في النزاع، من خلال حديثهم عن دعمه
لهم؛ وهو ما لم يعلّق عليه الوالي، الذي كان حاضرا للجلسة.
من جهته، أكد النائب بوكروشة أنه حاضر، بصفته يمثل كتلة سياسية.
ولم يطالب سوى بمراقبة النصاب، مؤكدا إصرار المعارضة على الإطاحة برئيس
المجلس، الذي خلق توترا مع الإدارة، حسبما قال، وهذا بعد الإطاحة به من
خلال الانتخابات الأوّلية للحزب، التي أفرزت الرئيس الأسبق للفاف، مرشّحا
عن الأفلان.
هذا ورفض 23 منتخب يمثلون أحزاب الأرندي والأفلان، مع أعضاء من حزب العمال
والأفنا الإلتحاق بأشغال دورة المجلس الولائي، التي كان مقرّرا لها دراسة
الميزانية الأولية للولاية وملفي الشؤون الدينية والأوقاف والثقافة
مواضيع مماثلة
» يمزق كلية جاره بطعنة خنجر لشكوك حول علاقته بأخته بمعسكر
» انتحار متربص بالتكوين المهني حرقا بمعسكر
» تأخر حملة الحرث والبذر لهذا الموسم بمعسكر
» احتجاج أمام محافظة الأفالان بمعسكر بسبب نتائج مجلس الأمة
» قطاع الري بمعسكر يستفيد من ملياري دج لضمان تزود السكان بالماء
» انتحار متربص بالتكوين المهني حرقا بمعسكر
» تأخر حملة الحرث والبذر لهذا الموسم بمعسكر
» احتجاج أمام محافظة الأفالان بمعسكر بسبب نتائج مجلس الأمة
» قطاع الري بمعسكر يستفيد من ملياري دج لضمان تزود السكان بالماء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى