تشييع جنازة العقيد علي تونسي وسط حضور عسكري وسياسي رفيع
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تشييع جنازة العقيد علي تونسي وسط حضور عسكري وسياسي رفيع
زرهوني يذرف الدموع وأويحيى يبدي بالغ التأثر والأمن الرئاسي يحاصر مقبرة العالية
شيّعت، أمس، بمقبرة العالية بالعاصمة جنازة المدير العام للأمن الوطني العقيد علي تونسي بحضور سياسي وعسكري رفيع. وكانت حالة التأثر والحزن والأسى بادية على الوزراء والمسؤولين في الحكومة وقادة الأجهزة الأمنية وجنرالات الجيش ومسؤولي أحزاب سياسية.
لم تكف دموع وزير الدولة وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني لتطفئ حرقة الموت الذي غيّب العقيد علي تونسي، قائد جهاز الشرطة منذ 15 سنة، كما لم يكف اغروراق عيون الوزير الأول أحمد أويحيى بالدموع لحظة دخوله مقبرة العالية للتأسي على الطريقة التي رحل بها العقيد علي تونسي بإطلاق نار عليه في لحظة مجنونة من قبل مدير وحدة الطيران التابعة للشرطة، وهي الطريقة التي كان ألمها باديا ـ أكثر من الموت في حد ذاته ـ على الوجوه والشخصيات التي حضرت مراسم تشييع الجنازة، التي أطّرها جهاز الأمن الرئاسي.
وإضافة إلى أويحيى وزرهوني اللذين ظلا متلازمين منذ حضورهما إلى المقبرة، دقائق قبل وصول الجثمان حتى مغادرتهما المقبرة، بعد تأديتهما واجب العزاء لشقيق العقيد تونسي الذي بدا منهارا، كان أبرز الحاضرين رئيس المجلس الدستوري بوعلام بسايح الذي رفض بكثير من الأسف الحديث للصحفيين، كما حضر شقيقا الرئيس بوتفليقة عبد الغني الذي كان يرافق الأمين العام لمنظمة المجاهدين سعيد عبادو، وسعيد بوتفليقة، لكن هذا الأخير حرص على البقاء في مقصورة المقبرة تفاديا للقاء الشخصيات الحاضرة إلى غاية حلول موعد الدفن.
وقد وجدت الشرطة صعوبة كبيرة في التحكم في الجموع الغفيرة التي حضرت إلى المقبرة، خاصة مع توالي حضور الشخصيات البارزة، على غرار قائد أركان الجيش قايد صالح الذي تخلى عن بزته العسكرية وفضل ارتداء معطف طويل، يرافقه الوزير المنتدب للدفاع عبد المالك فنايزية، والجنرال مجدوب، مسؤول الأمن الرئاسي. كما حضر رفاق العقيد تونسي الذين خدم إلى جانبهم خلال فترة الأزمة الأمنية كالجنرال خالد نزار ومحمد تواتي وكمال عبد الرحيم، إضافة إلى العسكريين السابقين كالجنرال محمد عطايلية والقائد السابق لجهاز الدرك عبد القادر بن شريف. ولم يتغيّب أي من الوزراء في الحكومة الحالية. وتقدم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم مجموعة الشخصيات التي حضرت مباشرة بعدة صلاة الجمعة، إضافة إلى رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني.
وحرص عدد من المغضوب عليهم على حضور تشييع جنازة العقيد تونسي، كالأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني، عبد الحميد مهري، ورئيس الحكومة السابق، اسماعيل حمداني علي بن فليس، ورؤساء الحكومات السابقين أحمد بن بيتور وبلعيد عبد السلام ورضا مالك ومولود حمروش الذي ظل يتحدث إلى مهري لفترة طويلة، وكذا رئيسا المجلس الشعبي الوطني السابقان كريم يونس وعمار سعداني. وشارك في الجنازة مسؤولو المديريات الولائية للشرطة، وقادة الهيئات الأمنية الفرعية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني وعدد من ولاة الجمهورية.. وقرأ العميد لخضر دهيمي، مدير التكوين بالوحدات الجمهورية للأمن، الكلمة التأبينية على روح العقيد علي تونسي، ذكر فيها بخصاله وصفاته، جهوده في تطوير جهاز الشرطة، وتأمين التغطية الشاملة للأمن عبر كل ربوع الجزائر. قبل أن تؤدي فرقة من الشرطة التحية العسكرية، ويحمل ثمانية من عناصرها نعش الفقيد إلى مثواه الأخير.
شيّعت، أمس، بمقبرة العالية بالعاصمة جنازة المدير العام للأمن الوطني العقيد علي تونسي بحضور سياسي وعسكري رفيع. وكانت حالة التأثر والحزن والأسى بادية على الوزراء والمسؤولين في الحكومة وقادة الأجهزة الأمنية وجنرالات الجيش ومسؤولي أحزاب سياسية.
لم تكف دموع وزير الدولة وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني لتطفئ حرقة الموت الذي غيّب العقيد علي تونسي، قائد جهاز الشرطة منذ 15 سنة، كما لم يكف اغروراق عيون الوزير الأول أحمد أويحيى بالدموع لحظة دخوله مقبرة العالية للتأسي على الطريقة التي رحل بها العقيد علي تونسي بإطلاق نار عليه في لحظة مجنونة من قبل مدير وحدة الطيران التابعة للشرطة، وهي الطريقة التي كان ألمها باديا ـ أكثر من الموت في حد ذاته ـ على الوجوه والشخصيات التي حضرت مراسم تشييع الجنازة، التي أطّرها جهاز الأمن الرئاسي.
وإضافة إلى أويحيى وزرهوني اللذين ظلا متلازمين منذ حضورهما إلى المقبرة، دقائق قبل وصول الجثمان حتى مغادرتهما المقبرة، بعد تأديتهما واجب العزاء لشقيق العقيد تونسي الذي بدا منهارا، كان أبرز الحاضرين رئيس المجلس الدستوري بوعلام بسايح الذي رفض بكثير من الأسف الحديث للصحفيين، كما حضر شقيقا الرئيس بوتفليقة عبد الغني الذي كان يرافق الأمين العام لمنظمة المجاهدين سعيد عبادو، وسعيد بوتفليقة، لكن هذا الأخير حرص على البقاء في مقصورة المقبرة تفاديا للقاء الشخصيات الحاضرة إلى غاية حلول موعد الدفن.
وقد وجدت الشرطة صعوبة كبيرة في التحكم في الجموع الغفيرة التي حضرت إلى المقبرة، خاصة مع توالي حضور الشخصيات البارزة، على غرار قائد أركان الجيش قايد صالح الذي تخلى عن بزته العسكرية وفضل ارتداء معطف طويل، يرافقه الوزير المنتدب للدفاع عبد المالك فنايزية، والجنرال مجدوب، مسؤول الأمن الرئاسي. كما حضر رفاق العقيد تونسي الذين خدم إلى جانبهم خلال فترة الأزمة الأمنية كالجنرال خالد نزار ومحمد تواتي وكمال عبد الرحيم، إضافة إلى العسكريين السابقين كالجنرال محمد عطايلية والقائد السابق لجهاز الدرك عبد القادر بن شريف. ولم يتغيّب أي من الوزراء في الحكومة الحالية. وتقدم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم مجموعة الشخصيات التي حضرت مباشرة بعدة صلاة الجمعة، إضافة إلى رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني.
وحرص عدد من المغضوب عليهم على حضور تشييع جنازة العقيد تونسي، كالأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني، عبد الحميد مهري، ورئيس الحكومة السابق، اسماعيل حمداني علي بن فليس، ورؤساء الحكومات السابقين أحمد بن بيتور وبلعيد عبد السلام ورضا مالك ومولود حمروش الذي ظل يتحدث إلى مهري لفترة طويلة، وكذا رئيسا المجلس الشعبي الوطني السابقان كريم يونس وعمار سعداني. وشارك في الجنازة مسؤولو المديريات الولائية للشرطة، وقادة الهيئات الأمنية الفرعية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني وعدد من ولاة الجمهورية.. وقرأ العميد لخضر دهيمي، مدير التكوين بالوحدات الجمهورية للأمن، الكلمة التأبينية على روح العقيد علي تونسي، ذكر فيها بخصاله وصفاته، جهوده في تطوير جهاز الشرطة، وتأمين التغطية الشاملة للأمن عبر كل ربوع الجزائر. قبل أن تؤدي فرقة من الشرطة التحية العسكرية، ويحمل ثمانية من عناصرها نعش الفقيد إلى مثواه الأخير.
رد: تشييع جنازة العقيد علي تونسي وسط حضور عسكري وسياسي رفيع
عاش رجلا ومات رجلا ورحمه الله وأسكنه فسيح جنانه
algerien- عدد الرسائل : 21
تاريخ التسجيل : 08/11/2010
نقاط : 4953
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى