ليلة رعب بقاعدة الحياة الصينية بسيدي بلعباس
صفحة 1 من اصل 1
ليلة رعب بقاعدة الحياة الصينية بسيدي بلعباس
مهندسون وتقنيون جزائريون نجوا بأعجوبة من بطش الصينيين
نجت مجموعة من المهندسين والتقنيين الجزائريين التابعين لمكتب الدراسات الفرنسي ''أوجيس فلاش روت'' والعاملين على مستوى قاعدة الحياة الصينية المتواجدة بإقليم بلدية عين البرد، 25 كلم شمالي عاصمة الولاية سيدي بلعباس، بأعجوبة من الهلاك الأكيد.
في حدود منتصف ليلة السبت إلى الأحد، تعرضت مجموعة من المهندسين والتقنيين الجزائريين الى الاستفزار من قبل مجموعة من العمال الصينيين التابعين لمجمّع ''ستيك'' المكلف بإنجاز الشطر الغربي من الطريق السيار شرق ـ غرب، قبل الاعتداء على البعض منهم باستعمال القضبان الحديدية والأسلحة البيضاء لأسباب لم يتم كشف النقاب عنها بعد.
وحسب ما أشارت إليه مصادر من عين المكان لـ''الخبر''، فإن البعض من المعتدين الصينيين كانوا في حالة سكر وهو ما زاد الطين بلة، الأمر الذي أدى بالتقنيين والمهندسين الجزائريين على حد سواء إلى اتخاذ كافة التدابير والاحتياطات بالنظر للحالة الهستيرية التي كان عليها المعتدون ''الذين وصل بهم الأمر إلى حد الاعتداء على عون أمن تابع لقاعدة عين البرد في محاولة للاستيلاء على سلاحه الناري''، حسب ما أكده أحد ممن عايشوا الوقائع لـ''الخبر''.
وكانت الأحداث المتسارعة بداخل أسوار القاعدة الصينية قد عجلت بتدخل أفراد من وحدة الدرك الوطني في حدود الساعة الواحدة صباحا الذين حضروا بأعداد كبيرة لمعاينة الأوضاع وتهدئة الأمور، قبل أن يبرحوا المكان بعد استقرار نسبي، لتعود حالة الفوضى إلى الموقع على ما كانت عليه دقائق قليلة فقط بعد عودة أفراد الدرك إلى قواعدهم، وهو ما عجّل بعودة سريعة لممثلي الأمن إلى داخل القاعدة بطلب من المهندسين والتقنيين الجزائريين الذين طالبوا بالحماية.
وكانت الأوضاع غير المستقرة بداخل القاعدة و''التحامل الصيني'' على المهندسين والتقنيين الجزائريين قد عجلت باتخاذ هؤلاء لقرار جماعي يقضي بمغادرة الموقع والبحث عن ملاذ آمن لقضاء الليلة الممتدة من السبت إلى الأحد، قبل أن يستقر بهم الوضع بداخل سياراتهم ليقوم في ما بعد أحد القاطنين ببلدية عين البرد إلى اقتياد المجموعة للمبيت بداخل مقره السكني بعد وقوفه على الأوضاع النفسية المزرية التي كان عليها هؤلاء. وتعمل المجموعة الجزائرية المشكلة من مهندسين وتقنيين بصيغة المناولة تحت لواء مكتب الدراسات الفرنسي المسمى ''أوجيس فلاش روت''، وهي المجموعة المكلفة بمراقبة جودة المواد المستعملة بالطريق السيار شرق ـ غرب على غرار الإسمنت المسلح، الأتربة، الحديد ومادة الزفت المستعمل في تغطية الطرقات على مستوى مخبر الأشغال العمومية التابع لقاعدة مجمّع ''سيتيك'' المتواجدة على مستوى المخرج الشمالي الغربي لمدينة سيدي بلعباس. وكانت مصادر ''الخبر'' قد أشارت إلى استهداف الصينيين للتقني الجزائري المسؤول الأول عن مخبر الأشغال العمومية أكثر من غيره من الجزائريين ''وهي خرجة توحي بالضغوط التي باتت تمارس عليه من قبل هؤلاء خاصة وأنه المسؤول الوحيد المخول بالإقرار بصحة المواد المستعملة في الإنجاز من عدمها حسب النتائج الصادرة عن المخبر المذكور''، يقول مصدر عليم لـ''الخبر''.
وكان التقني المعني أول شخص تعرض لمحاولة اعتداء من قبل أربعة عمال صينيين استغلوا تواجده في مكان معزول قبل أن تتأجج الأوضاع بعد أن لقيت الخرجة استياء من المهندسين الجزائريين الذين تضامنوا مع التقني الضحية ''لتتحول بعد دقائق قاعدة الحياة الصينية لعين البرد إلى فضاء للفوضى والجري في كل الاتجاهات بعد لجوء مجموعة مشكلة من عشرة صينيين إلى التزود بالقضبان الحديدية والأسلحة البيضاء تحسبا لمطاردة واصطياد كل من هو جزائري''، على حد قول أحد المهندسين الذي تحدث إلينا بنبرة بدا عليه التأثر العميق من الأحداث ''التي جرت فوق أرض جزائرية ومفتعلة من قبل صينيين باتوا يتمتعون في الظرف الحالي بصلاحيات واسعة جدا يصعب السيطرة عليها''، على حد قول محدثنا الذي فضل عدم الكشف عن هويته.
وكانت قاعدة الحياة التابعة لمجمّع ''سيتيك'' الصيني بعين البرد قد شهدت، صباح أمس، تنظيم اجتماع طارئ وسط حضور جماعي لكل الأطراف المعنية بمن في ذلك ممثلون عن مكتب الدراسات الفرنسي ''أوجيس فلاش روت''، وهو الاجتماع الذي أفضى إلى نتائج أشارت في مجملها إلى ضرورة تهدئة الأوضاع بين الطرفين، في الوقت الذي استدعى فيه رئيس المشروع نظيره المكلف بدائرة الأمن والوقاية على مستوى القاعدة المعنية لتكليفه بالإشراف على عملية إدلاء كل التقنيين والمهندسين الجزائريين بشهاداتهم على مستوى وحدة الدرك الوطني لعين البرد الذين لم يترددوا، ظهيرة أمس الأحد، في رفع شكوى جماعية إلى مسؤولي ذات الوحدة ضد العمال الصينيين، حسب ما أكدته مصادر ''الخبر''.
يذكر أن التقنيين والمهندسين الجزائريين قرروا وبداية من منتصف نهار أمس الأحد التوقف عن العمل احتجاجا على ما بدر من العمال الصينيين ليلة أول أمس.
نجت مجموعة من المهندسين والتقنيين الجزائريين التابعين لمكتب الدراسات الفرنسي ''أوجيس فلاش روت'' والعاملين على مستوى قاعدة الحياة الصينية المتواجدة بإقليم بلدية عين البرد، 25 كلم شمالي عاصمة الولاية سيدي بلعباس، بأعجوبة من الهلاك الأكيد.
في حدود منتصف ليلة السبت إلى الأحد، تعرضت مجموعة من المهندسين والتقنيين الجزائريين الى الاستفزار من قبل مجموعة من العمال الصينيين التابعين لمجمّع ''ستيك'' المكلف بإنجاز الشطر الغربي من الطريق السيار شرق ـ غرب، قبل الاعتداء على البعض منهم باستعمال القضبان الحديدية والأسلحة البيضاء لأسباب لم يتم كشف النقاب عنها بعد.
وحسب ما أشارت إليه مصادر من عين المكان لـ''الخبر''، فإن البعض من المعتدين الصينيين كانوا في حالة سكر وهو ما زاد الطين بلة، الأمر الذي أدى بالتقنيين والمهندسين الجزائريين على حد سواء إلى اتخاذ كافة التدابير والاحتياطات بالنظر للحالة الهستيرية التي كان عليها المعتدون ''الذين وصل بهم الأمر إلى حد الاعتداء على عون أمن تابع لقاعدة عين البرد في محاولة للاستيلاء على سلاحه الناري''، حسب ما أكده أحد ممن عايشوا الوقائع لـ''الخبر''.
وكانت الأحداث المتسارعة بداخل أسوار القاعدة الصينية قد عجلت بتدخل أفراد من وحدة الدرك الوطني في حدود الساعة الواحدة صباحا الذين حضروا بأعداد كبيرة لمعاينة الأوضاع وتهدئة الأمور، قبل أن يبرحوا المكان بعد استقرار نسبي، لتعود حالة الفوضى إلى الموقع على ما كانت عليه دقائق قليلة فقط بعد عودة أفراد الدرك إلى قواعدهم، وهو ما عجّل بعودة سريعة لممثلي الأمن إلى داخل القاعدة بطلب من المهندسين والتقنيين الجزائريين الذين طالبوا بالحماية.
وكانت الأوضاع غير المستقرة بداخل القاعدة و''التحامل الصيني'' على المهندسين والتقنيين الجزائريين قد عجلت باتخاذ هؤلاء لقرار جماعي يقضي بمغادرة الموقع والبحث عن ملاذ آمن لقضاء الليلة الممتدة من السبت إلى الأحد، قبل أن يستقر بهم الوضع بداخل سياراتهم ليقوم في ما بعد أحد القاطنين ببلدية عين البرد إلى اقتياد المجموعة للمبيت بداخل مقره السكني بعد وقوفه على الأوضاع النفسية المزرية التي كان عليها هؤلاء. وتعمل المجموعة الجزائرية المشكلة من مهندسين وتقنيين بصيغة المناولة تحت لواء مكتب الدراسات الفرنسي المسمى ''أوجيس فلاش روت''، وهي المجموعة المكلفة بمراقبة جودة المواد المستعملة بالطريق السيار شرق ـ غرب على غرار الإسمنت المسلح، الأتربة، الحديد ومادة الزفت المستعمل في تغطية الطرقات على مستوى مخبر الأشغال العمومية التابع لقاعدة مجمّع ''سيتيك'' المتواجدة على مستوى المخرج الشمالي الغربي لمدينة سيدي بلعباس. وكانت مصادر ''الخبر'' قد أشارت إلى استهداف الصينيين للتقني الجزائري المسؤول الأول عن مخبر الأشغال العمومية أكثر من غيره من الجزائريين ''وهي خرجة توحي بالضغوط التي باتت تمارس عليه من قبل هؤلاء خاصة وأنه المسؤول الوحيد المخول بالإقرار بصحة المواد المستعملة في الإنجاز من عدمها حسب النتائج الصادرة عن المخبر المذكور''، يقول مصدر عليم لـ''الخبر''.
وكان التقني المعني أول شخص تعرض لمحاولة اعتداء من قبل أربعة عمال صينيين استغلوا تواجده في مكان معزول قبل أن تتأجج الأوضاع بعد أن لقيت الخرجة استياء من المهندسين الجزائريين الذين تضامنوا مع التقني الضحية ''لتتحول بعد دقائق قاعدة الحياة الصينية لعين البرد إلى فضاء للفوضى والجري في كل الاتجاهات بعد لجوء مجموعة مشكلة من عشرة صينيين إلى التزود بالقضبان الحديدية والأسلحة البيضاء تحسبا لمطاردة واصطياد كل من هو جزائري''، على حد قول أحد المهندسين الذي تحدث إلينا بنبرة بدا عليه التأثر العميق من الأحداث ''التي جرت فوق أرض جزائرية ومفتعلة من قبل صينيين باتوا يتمتعون في الظرف الحالي بصلاحيات واسعة جدا يصعب السيطرة عليها''، على حد قول محدثنا الذي فضل عدم الكشف عن هويته.
وكانت قاعدة الحياة التابعة لمجمّع ''سيتيك'' الصيني بعين البرد قد شهدت، صباح أمس، تنظيم اجتماع طارئ وسط حضور جماعي لكل الأطراف المعنية بمن في ذلك ممثلون عن مكتب الدراسات الفرنسي ''أوجيس فلاش روت''، وهو الاجتماع الذي أفضى إلى نتائج أشارت في مجملها إلى ضرورة تهدئة الأوضاع بين الطرفين، في الوقت الذي استدعى فيه رئيس المشروع نظيره المكلف بدائرة الأمن والوقاية على مستوى القاعدة المعنية لتكليفه بالإشراف على عملية إدلاء كل التقنيين والمهندسين الجزائريين بشهاداتهم على مستوى وحدة الدرك الوطني لعين البرد الذين لم يترددوا، ظهيرة أمس الأحد، في رفع شكوى جماعية إلى مسؤولي ذات الوحدة ضد العمال الصينيين، حسب ما أكدته مصادر ''الخبر''.
يذكر أن التقنيين والمهندسين الجزائريين قرروا وبداية من منتصف نهار أمس الأحد التوقف عن العمل احتجاجا على ما بدر من العمال الصينيين ليلة أول أمس.
مواضيع مماثلة
» طلبة جراحة الأسنان بسيدي بلعباس يجددون احتجاجاتهم
» توزيع السكنات تثير الشغب بسيدي علي بن يوب
» معلومات عن ولاية سيدي بلعباس
» فضيحة بكل المقاييس بجامعة سيدي بلعباس
» سقوط شبكة سرقة السيارات في سيدي بلعباس
» توزيع السكنات تثير الشغب بسيدي علي بن يوب
» معلومات عن ولاية سيدي بلعباس
» فضيحة بكل المقاييس بجامعة سيدي بلعباس
» سقوط شبكة سرقة السيارات في سيدي بلعباس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى