تشييع جنازة الشاب المنتحر بمستغانم في جو مهيب
صفحة 1 من اصل 1
تشييع جنازة الشاب المنتحر بمستغانم في جو مهيب
ووري جثمان الشاب تاج الدين بن فاطمة، الجمعة التراب بمقبرة سيدي بن حوى في مستغانم، وسط أجواء مهيبة وذلك بعد صراع مع الموت لمدة تزيد عن الأسبوع اثر تعرضه لحروق من الدرجة الثالثة صبيحة يوم 26 سبتمبر، لما حاول الانتحار داخل مقر دائرة مستغانم.
كان الضحية وهو أب لثلاثة اطفال، قد أقدم على الانتحار من خلال رش جسده بالبنزين، بعدما تسلل إلى مقر الدائرة وبحوزته قارورة بنزين لم ينتبه احد لها، حيث جلس رفقة المواطنين داخل قاعة الانتظار قصد مقابلة رئيس الدائرة لأجل الاستفسار عن ملف طلب السكن الذي أودعه منذ سنوات، إلا أن طول الانتظار جعله يفقد أعصابة، ليقوم وفي لحظة يأس بإضرام النار في جسده أمام مرأى عشرات المواطنين بينهم موظفو الدائرة، الذين ذهلوا بسبب هذا المشهد التراجيدي، حيث أصيب الضحية بحروق من الدرجة القصوى، حتمت نقله إلى مستشفى دويرة في العاصمة، الذي توفي فيه الخميس الماضي، تاركا وراءه أرملة و3 أولاد يواجهون قساوة العيش بدون مأوى ولا مدخول مالي، وما آلم عائلته أنه صارع الموت لمدة تزيد عن الأسبوع على مستوى مصلحة الإنعاش بمستشفى مستغانم بعدما عجز الأطباء هناك عن علاجه، لينقل بعد ذلك إلى مستشفى دويرة في العاصمة، المتخصص في معالجة الأشخاص المصابين بالحروق، أين لفظ فيه الضحية أنفاسه الأخيرة.
هذه الحادثة المأساوية أثارت حالة من الغضب الممزوجة بالحزن لدى أقارب الضحية ومعارفه، الذين حز في أنفسهم الطريقة التي رحل بها الضحية عن الدنيا، متسائلين في الوقت ذاته عن مصير أبنائه وزوجته، الذين تركهم بدون مأوى وأي مصدر للدخل يغطون به مصاريفهم اليومية، وينبغي الإشارة إلى أن مدينة مستغانم كانت مسرحا لحوادث مماثلة، أبطالها بطالون وأرباب عائلات حاولوا وضع حد لحياتهم احتجاجا على الظروف الاجتماعية المزرية التي يتخبطون فيها.
كان الضحية وهو أب لثلاثة اطفال، قد أقدم على الانتحار من خلال رش جسده بالبنزين، بعدما تسلل إلى مقر الدائرة وبحوزته قارورة بنزين لم ينتبه احد لها، حيث جلس رفقة المواطنين داخل قاعة الانتظار قصد مقابلة رئيس الدائرة لأجل الاستفسار عن ملف طلب السكن الذي أودعه منذ سنوات، إلا أن طول الانتظار جعله يفقد أعصابة، ليقوم وفي لحظة يأس بإضرام النار في جسده أمام مرأى عشرات المواطنين بينهم موظفو الدائرة، الذين ذهلوا بسبب هذا المشهد التراجيدي، حيث أصيب الضحية بحروق من الدرجة القصوى، حتمت نقله إلى مستشفى دويرة في العاصمة، الذي توفي فيه الخميس الماضي، تاركا وراءه أرملة و3 أولاد يواجهون قساوة العيش بدون مأوى ولا مدخول مالي، وما آلم عائلته أنه صارع الموت لمدة تزيد عن الأسبوع على مستوى مصلحة الإنعاش بمستشفى مستغانم بعدما عجز الأطباء هناك عن علاجه، لينقل بعد ذلك إلى مستشفى دويرة في العاصمة، المتخصص في معالجة الأشخاص المصابين بالحروق، أين لفظ فيه الضحية أنفاسه الأخيرة.
هذه الحادثة المأساوية أثارت حالة من الغضب الممزوجة بالحزن لدى أقارب الضحية ومعارفه، الذين حز في أنفسهم الطريقة التي رحل بها الضحية عن الدنيا، متسائلين في الوقت ذاته عن مصير أبنائه وزوجته، الذين تركهم بدون مأوى وأي مصدر للدخل يغطون به مصاريفهم اليومية، وينبغي الإشارة إلى أن مدينة مستغانم كانت مسرحا لحوادث مماثلة، أبطالها بطالون وأرباب عائلات حاولوا وضع حد لحياتهم احتجاجا على الظروف الاجتماعية المزرية التي يتخبطون فيها.
مواضيع مماثلة
» تفكيك ثالث شبكة لسرقة السيارات بمستغانم في ظرف شهر
» 1530 مسكن اجتماعي للقضاء على السكن الهش بمستغانم
» سنة حبسا نافذا للراقي بلحمر بمستغانم
» توقيف عصابة السطو على المنازل بمستغانم
» تحطيم عشرات السيارات في اشتباكات بين التجار الفوضويين والدرك بمستغانم
» 1530 مسكن اجتماعي للقضاء على السكن الهش بمستغانم
» سنة حبسا نافذا للراقي بلحمر بمستغانم
» توقيف عصابة السطو على المنازل بمستغانم
» تحطيم عشرات السيارات في اشتباكات بين التجار الفوضويين والدرك بمستغانم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى