بعد اشتباك مع أفراد العصابة حجز أسلحة و طنين من الكيف ببشار
صفحة 1 من اصل 1
بعد اشتباك مع أفراد العصابة حجز أسلحة و طنين من الكيف ببشار
حجزت، أول أمس، مصالح حرس الحدود على مستوى ولاية بشار طنين و600 كيلوغرام من الكيف المعالج، بعد اشتباك مسلّح مع المهربين، كما تم حجز رشاش من نوع ''كلاشنيكوف''. وتأتي هذه العملية أياما فقط بعد حجز أكثـر من طن من المخدرات. لتشير المعطيات أن الحصيلة السنوية ستحطم رقما قياسيا هذا العام.
حسب بيان الدرك، فإن الاشتباك وقع على مستوى حاسي زغاوي بتبلبلة ببشار، عندما رفض سائقو ثلاث سيارات رباعية الدفع التوقف، فتم تبادل إطلاق النار بين قوات حرس الحدود وأفراد العصابة الذين تخلوا عن سيارتين ولاذوا بالفرار لوجهة مجهولة.
وكشفت حصيلة الدرك أنه، بالإضافة إلى كمية الكيف المعالج، تم حجز رشاش من نوع ''كلاشنيكوف'' علاوة على كمية معتبرة من الذخيرة. وتأتي هذه العملية أياما فقط بعد عملية حجز أخرى، تمكنت خلالها مصالح الدرك من حجز أكثر من طن من الكيف، وكذا أسلحة حربية.
وتعكس هذه المعطيات، أن عصابات تهريب المخدرات قررت الدخول في حرب حقيقية باستعمال الأسلحة الحربية، بعد أن سدت في وجهها كل المنافذ. وفي سياق متصل، يتبين أيضا، أن هذه العصابات رفعت بشكل محسوس من كمية الكيف المهرب خلال العملية الواحدة، مما يعكس تقليص عمليات التهريب ورفع الكميات المهربة لتفادي المواجهة مع مصالح الأمن، وإن وقعت فإنها ستكون باستعمال السلاح الحربي. وتفيد مصادر من مصالح الأمن، أن السهولة التي صار يحصل عليها المهربون على الأسلحة الحربية، تثبت مرة أخرى الربط الموجود بين هؤلاء والجماعات الإرهابية بأقصى الجنوب، فضلا على انتعاش سوق بيع الأسلحة ببعض الدول المتاخمة للجزائر في هذه المنطقة.
وتجدر الإشارة أن مصالح الدرك وفرق حرس الحدود حجزت خلال العشرة أشهر الأولى، ما يفوق 53 طنا من الكيف. مما يوحي أن الحصيلة النهائية لسنة 2009 ستصل مستويات غير مسبوقة؛ إذ قفزت الكمية من خمسة أطنان سنة 2007 إلى أكثر من 53 طنا هذا العام.
حسب بيان الدرك، فإن الاشتباك وقع على مستوى حاسي زغاوي بتبلبلة ببشار، عندما رفض سائقو ثلاث سيارات رباعية الدفع التوقف، فتم تبادل إطلاق النار بين قوات حرس الحدود وأفراد العصابة الذين تخلوا عن سيارتين ولاذوا بالفرار لوجهة مجهولة.
وكشفت حصيلة الدرك أنه، بالإضافة إلى كمية الكيف المعالج، تم حجز رشاش من نوع ''كلاشنيكوف'' علاوة على كمية معتبرة من الذخيرة. وتأتي هذه العملية أياما فقط بعد عملية حجز أخرى، تمكنت خلالها مصالح الدرك من حجز أكثر من طن من الكيف، وكذا أسلحة حربية.
وتعكس هذه المعطيات، أن عصابات تهريب المخدرات قررت الدخول في حرب حقيقية باستعمال الأسلحة الحربية، بعد أن سدت في وجهها كل المنافذ. وفي سياق متصل، يتبين أيضا، أن هذه العصابات رفعت بشكل محسوس من كمية الكيف المهرب خلال العملية الواحدة، مما يعكس تقليص عمليات التهريب ورفع الكميات المهربة لتفادي المواجهة مع مصالح الأمن، وإن وقعت فإنها ستكون باستعمال السلاح الحربي. وتفيد مصادر من مصالح الأمن، أن السهولة التي صار يحصل عليها المهربون على الأسلحة الحربية، تثبت مرة أخرى الربط الموجود بين هؤلاء والجماعات الإرهابية بأقصى الجنوب، فضلا على انتعاش سوق بيع الأسلحة ببعض الدول المتاخمة للجزائر في هذه المنطقة.
وتجدر الإشارة أن مصالح الدرك وفرق حرس الحدود حجزت خلال العشرة أشهر الأولى، ما يفوق 53 طنا من الكيف. مما يوحي أن الحصيلة النهائية لسنة 2009 ستصل مستويات غير مسبوقة؛ إذ قفزت الكمية من خمسة أطنان سنة 2007 إلى أكثر من 53 طنا هذا العام.
مواضيع مماثلة
» قتيل في ارتطام عنيف لشاحنتين ببشار
» حجز نحو 11.000 لتر من الوقود و90 قنطارا من المواد الغذائية ببشار
» عصرنة شبكة الطرقات من أولويات قطاع الأشغال العمومية ببشار
» حجز 10 كلغ من الكيف في سطيف
» حجز 359 كلغ من الكيف المعالج بتلمسان
» حجز نحو 11.000 لتر من الوقود و90 قنطارا من المواد الغذائية ببشار
» عصرنة شبكة الطرقات من أولويات قطاع الأشغال العمومية ببشار
» حجز 10 كلغ من الكيف في سطيف
» حجز 359 كلغ من الكيف المعالج بتلمسان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى