شباب قسنطينة قد يحرم من الاستقدامات في الميركاتو

كشف الناطق الرسمي لشباب قسنطينة، أن الفريق قد يحرم من عمليات الاستقدمات التي ينوي تدعيم تشكيلته بها في مرحلة الميركاتو بسبب الدعوى القضائية المرفوعة ضد النادي على مستوى المحكمة الرياضية من قبل بعض اللاعبين الذين لعبوا له في مواسم ماضية.
يبدو أن الصفقة التي أبرمها الرئيس أونيس مع لاعب مولودية العلمة سابقا كراس قد لا تعرف النور بسبب الاعتراض الذي قدمه كل من عوامر الذي لعب للفريق في عهدة الرئيس غوالمي و اللاعب كاب في عهدة الرئيس مازار، حيث اتضح أن اللاعبين يملكان عقدين مع النادي ولم يتلقيا كامل مستحقاتهما المدونة فيه، وهو ما يتعارض مع القوانين الجديدة للرابطة التي لا تعطي الضوء الأخضر للفرق بانتداب عناصر جديدة في مثل هذه الحالات إلا بعد تصفية القضايا العالقة مع لاعبيها خاصة في شقها المالي وهو ما ينطبق على فريق ''السنافر'' الذي وجد رئيسه نفسه في ورطة حقيقية بعدما استطاع أن يقنع بعض الأسماء للالتحاق بالفريق لتدعيم حظوظه في لعب ورقة الصعود التي تبقى ممكنة في ظل المرتبة والوضعية التي يحتلها الشباب في البطولة.
وقد ندد رئيس الشباب أونيس بهذا الإجراء غير العادل في حقه وحق الفريق كون إدارته مند انطلاق الموسم لا تملك مقرا، وأن المراسلات التي تتحدث عنها الرابطة بخصوص هذه القضية لم تصله كون مقر النادي ما زال إلى غاية هذه اللحظة بين أيدي الرئيس المخلوع مازار الذي يرفض تسليمه بحجة أن القضية بين أيدي العدالة وهي الوضعية التي حرمت الإدارة الحالية من الإطلاع عن قرب على الوثائق الخاصة باللاعبين ''أنا شخصيا لا أستبعد وجود هذه المراسلات بين أيدي أناس ناقمين على الفريق لكن على الرابطة والمحكمة الرياضية أن تدرك جيدا الوضعية التي نتواجد عليها. فرغم شرعيتنا على رأس النادي، نبقى مشردين إلى غاية هذه اللحظة دون أن نتحصل لا على المقر ولا على الأختام ولا الوثائق الخاصة باللاعبين، فعلى المسؤولين على الكرة تحمل كامل مسؤولياتهم لأن الطعن الذي تقدمنا به هو في صالحنا ولا دخل لنا في مشاكل لا نملك عليها أي معطيات''.