طلبة جراحة الأسنان بسيدي بلعباس يجددون احتجاجاتهم

إعتصم قرابة 63 طالبا من قسم جراحة الأسنان التابع لكلية الطب أمام المدخل الرئيسي للمركز الاستشفائي الجامعي الدكتور عبد القادر حساني بسيدي بلعباس أول أمس.
جدد الطلبة احتجاجهم لإسماع أصواتهم إلى القائمين على إدارة المركز والضغط على الإدارة أملا في توصل هذه الأخيرة إلى حل استعجالي للإشكالية التي يتخبطون فيها منذ مدة والمتمثلة في انعدام وسائل العمل الميداني في التخصص خاصة المواد الضرورية في إنجـاح التـربـص التطبيقـي الذي يخضعون خلال الفترة الحالية.
ورفع هؤلاء الطلبة لافتات تؤكد إصرارهم على مواصلة الإضراب الذين باشروه بداية من يوم الأحد إلى غاية البت في قضيتهم وإيجاد حلول لها. ورفضت مديرة المركز الاستشفائي استقبال ممثلين عن المحتجين ''بعد أن نفت وجود أي علاقة للإدارة التي تشرف على شؤونها بالإشكالية المطروحة'' حسب ما أشار إليه مصدر طلابي .
وطالبت المديرة المعنية من الطلبة المحتجين إنهاء الاحتجاج الذي شهده المدخل الرئيسي للمركز الاستشفائي الدكتور عبد القادر حساني صبيحة أول أمس. وهي الخرجة التي لم يكن لها أي صدى في أوساط الطلبة الذين أصروا على البقاء معتصمين أمام بوابة المركز إلى غاية منتصف النهار.
وقد سبق لطلبة السنة الخامسة لفرع جراحة الأسنان لكلية الطب طالب مراد بسيدي بلعباس من الفئة الخاضعة للنظام الـداخلي وان دخلـوا بداية من تاريخ 3 نوفمبر الفارط في إضراب مفتوح عن الدراسة، وذلك بسبب ما أسموه آنذاك ''بالنقص الفادح المسجل في أجهزة ووسائل العمل التي يبقى توفيرها أكثر من ضروري لمزاولة الدروس التطبيقية''.
وهي الخرجة التي قابلتها الإدارة خلال تلك الفترة بتوجيه تهم إلى الطلبة تشير إلى لجوءهم إلى التبذير واستعمال وسائل العمل التي وفرتها الإدارة في غير محلها، خلال لقاء ضم ممثلين عن الطلبة بعدد من المسؤولين بمقر كلية العلوم خلال احد أيام أول أسبوع من نوفمبر المنصرم.