سكان حي عبان رمضان القصديري بالقليعة يحتجون
صفحة 1 من اصل 1
سكان حي عبان رمضان القصديري بالقليعة يحتجون
احتجت أول أمس، العائلات المقيمة بحي عبان رمضان القصديري بالقليعة، مطالبة والي تيبازة التدخل العاجل لانتشالهم من الوضع المأساوي الذي يعيشونه داخل أكواخ باتت تشكل خطرا كبيرا على صحتهم. وهذا بالنظر إلى ارتفاع شدة الرطوبة خلال هذا الفصل، علاوة على الضجيج والمشاكل الناجمة عن مباشرة العمال الصينيين للأشغال بورشة إنجاز أكثـر من 700 مسكن عن طريق البيع بالإيجار.
لم يجد بعد سكان حي عبان رمضان القصديري بالقليعة بولاية تيبازة، من ينتشلهم من مخالب الحرمان والمعاناة بداخل أكواخ لا تصلح- حسب شهادات المحتجين، الذين تجمعوا أول أمس بساحة البلدية- حتى لمبيت الحيوانات، حيث تفاجأوا مؤخرا برفض المسؤولين المحليين على مستوى دائرة القليعة استقبالهم بغرض الاستفسار عن مصيرهم، في ظل الخطر الذي بات يهددهم جراء انسداد مجاري المياه بفعل ورشات ''عدل'' التي باشرت مؤخرا الأشغال بالمشروع السكني الواقع بمحاذاة أكواخهم.
وناشد سكان حي عبان رمضان القصديري بالقليعة، والي تيبازة التدخل العاجل للنظر في وضعيتهم الاجتماعية التي ازدادت هذه الأيام تعقيدا جراء مباشرة العمال الصينيين للأشغال بمشروع سكنات ''عدل'' التي كانت قد توقفت منذ أزيد من 7 سنوات جراء الخلاف الذي وقع آنذاك بين المؤسسة الصينية ''قواتشا'' ووكالة عدل.
وحسب شهادات السكان، فإن هذه الأشغال تسببت في انسداد مجاري مياه الأمطار التي كادت تحدث مؤخرا كارثة لولا إسراعهم في التدخل، حيث غمرت المياه أكواخهم المشيدة بالأكياس وقطع القماش، والمحظوظون منهم من شيّدوها بواسطة الزنك والقصب.
المحتجون وفي حديثهم أمس اشتكوا من خطر انتشار الأمراض الوبائية نتيجة تدفق المياه القذرة في الخلاء، حيث عمد جميعهم إلى إنجاز حفر للعفن تفيض في أرجاء الحي عند امتلائها مشكّلة ديكورا تشمئز منه النفوس. وقد تسببت هذه الظاهرة اللاحضارية التي عادة ما تزداد حدة وتعقيدا خلال فصل الصيف الذي يعانون خلاله الأمرّين، في إصابة الأطفال على وجه الخصوص بأمراض الحساسية نتيجة انتشار الروائح الكريهة ومختلف أنواع الحشرات التي باتت تتقاسم الحياة مع السكان الذين اضطروا منذ قرابة 30 سنة بالنسبة للبعض منهم إلى الاحتماء داخل هذه الأكواخ بسبب أزمة السكن التي يتخبطون فيها.
وما أثار استياء وغضب السكان إقدام السلطات المحلية، منذ 5 سنوات تقريبا، على ترحيل عدد من عائلات الحي إلى سكنات اجتماعية تقع بحي 500 مسكن بالقليعة دون الجميع، حيث تلقوا آنذاك وعودا بترحيل البقية إلى سكنات اجتماعية، غير أن تلك الوعود لم تتجسد بعد، لتبقى معاناة السكان مع القصدير والحرمان من أدنى ضروريات العيش الكريم قائمة إلى إشعار آخر. العائلات المحتجة طالبت بإدماجها ضمن قائمة المستفيدين من حصة 50 مسكنا اجتماعيا التي من المنتظر أن يفرج عنها قريبا.
لم يجد بعد سكان حي عبان رمضان القصديري بالقليعة بولاية تيبازة، من ينتشلهم من مخالب الحرمان والمعاناة بداخل أكواخ لا تصلح- حسب شهادات المحتجين، الذين تجمعوا أول أمس بساحة البلدية- حتى لمبيت الحيوانات، حيث تفاجأوا مؤخرا برفض المسؤولين المحليين على مستوى دائرة القليعة استقبالهم بغرض الاستفسار عن مصيرهم، في ظل الخطر الذي بات يهددهم جراء انسداد مجاري المياه بفعل ورشات ''عدل'' التي باشرت مؤخرا الأشغال بالمشروع السكني الواقع بمحاذاة أكواخهم.
وناشد سكان حي عبان رمضان القصديري بالقليعة، والي تيبازة التدخل العاجل للنظر في وضعيتهم الاجتماعية التي ازدادت هذه الأيام تعقيدا جراء مباشرة العمال الصينيين للأشغال بمشروع سكنات ''عدل'' التي كانت قد توقفت منذ أزيد من 7 سنوات جراء الخلاف الذي وقع آنذاك بين المؤسسة الصينية ''قواتشا'' ووكالة عدل.
وحسب شهادات السكان، فإن هذه الأشغال تسببت في انسداد مجاري مياه الأمطار التي كادت تحدث مؤخرا كارثة لولا إسراعهم في التدخل، حيث غمرت المياه أكواخهم المشيدة بالأكياس وقطع القماش، والمحظوظون منهم من شيّدوها بواسطة الزنك والقصب.
المحتجون وفي حديثهم أمس اشتكوا من خطر انتشار الأمراض الوبائية نتيجة تدفق المياه القذرة في الخلاء، حيث عمد جميعهم إلى إنجاز حفر للعفن تفيض في أرجاء الحي عند امتلائها مشكّلة ديكورا تشمئز منه النفوس. وقد تسببت هذه الظاهرة اللاحضارية التي عادة ما تزداد حدة وتعقيدا خلال فصل الصيف الذي يعانون خلاله الأمرّين، في إصابة الأطفال على وجه الخصوص بأمراض الحساسية نتيجة انتشار الروائح الكريهة ومختلف أنواع الحشرات التي باتت تتقاسم الحياة مع السكان الذين اضطروا منذ قرابة 30 سنة بالنسبة للبعض منهم إلى الاحتماء داخل هذه الأكواخ بسبب أزمة السكن التي يتخبطون فيها.
وما أثار استياء وغضب السكان إقدام السلطات المحلية، منذ 5 سنوات تقريبا، على ترحيل عدد من عائلات الحي إلى سكنات اجتماعية تقع بحي 500 مسكن بالقليعة دون الجميع، حيث تلقوا آنذاك وعودا بترحيل البقية إلى سكنات اجتماعية، غير أن تلك الوعود لم تتجسد بعد، لتبقى معاناة السكان مع القصدير والحرمان من أدنى ضروريات العيش الكريم قائمة إلى إشعار آخر. العائلات المحتجة طالبت بإدماجها ضمن قائمة المستفيدين من حصة 50 مسكنا اجتماعيا التي من المنتظر أن يفرج عنها قريبا.
مواضيع مماثلة
» سكان عبان رمضان بالبويرة يحتجون للمطالبة بالسكن
» تنصب على ضحيتها وتسلبه مجوهرات لتجهيز ابنتها بالقليعة
» تجار الأسواق الفوضوية ببجاية يحتجون
» 300 عامل بشركات المناولة يحتجون في عنابة
» سكان حي سيدمو يقطعون الطريق السريع
» تنصب على ضحيتها وتسلبه مجوهرات لتجهيز ابنتها بالقليعة
» تجار الأسواق الفوضوية ببجاية يحتجون
» 300 عامل بشركات المناولة يحتجون في عنابة
» سكان حي سيدمو يقطعون الطريق السريع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى