الشرارات الكهربائية تهدد حياة سكان تمالوس
صفحة 1 من اصل 1
الشرارات الكهربائية تهدد حياة سكان تمالوس
ناشد سكان بلدية تمالوس، غربي ولاية سكيكدة، السلطات المحلية ضرورة التدخل لتصليح وضعية مختلف الأعمدة الكهربائية، ومنها الخاصة بالإنارة العمومية، التي أصبحت تشكل مخاطر على سلامتهم وسلامة أطفالهم، بسبب الوضعية التي آلت إليها هذه الأعمدة الآيلة للسقوط، نتيجة تآكلها واحتوائها على أسلاك كهربائية مكشوفة.
أصبحت هذه الأعمدة تبعث شرارات كهربائية تهدد حياة الراجلين خصوصا في هذا الفصل، وحسب السكان، فإن هذه المشاهد تنتشر في عديد الشوارع ولمدة طويلة دون تدخل الجهات المعنية.
وقد تسببت عدة مرات في إصابة الراجلين بشرارات كهربائية، ولحسن الحظ لم تخلف ضحايا، في الوقت الذي تسببت في هلاك عدة حيوانات آخرها مطلع هذا الأسبوع، أين تسبب عمود للإنارة العمومية في هلاك بقرتين بحي 50مسكنا اجتماعيا.
وبالموازاة يشتكي السكان من انعدام الإنارة العمومية في بعض الأحياء، نتيجة عدم إصلاح الأعطاب واستبدال المصابيح.
وإذا كانت نسبة كبيرة من الأحياء تعاني من نقص حاد في الإنارة العمومية، فإنه ثمة أحياء آهلة بالسكان ظلت محرومة من الإضاءة منذ إقامتها، ولم يتم ربطها بعد بالتغطية الكهربائية، الأمر الذي شجع على انتشار عمليات السطو على المنازل ليلا والإعتداء على المارة.
وأكد معظم السكان على أن الخطر أضحى يحدق بهم بمجرد حلول الظلام، حيث يتحول المكان إلى مسرح لتفشي الظواهر الخطيرة، تقوم بها عصابات ملثمة تستولي على ممتلكات السكان وتعتدي عليهم، ناهيك عن انتشار الكلاب الضالة التي تجوب الأحياء السكنية.
من جهتها مصالح البلدية أكدت أنها خصصت ميزانية مالية قوامها مليار سنتيم، من أجل تجديد شبكة الإنارة بمعظم أحياء المدينة، بالإضافة إلى دعمها مؤخرا من طرف الولاية بشاحنة خاصة لتصليح الإنارة العمومية.
أصبحت هذه الأعمدة تبعث شرارات كهربائية تهدد حياة الراجلين خصوصا في هذا الفصل، وحسب السكان، فإن هذه المشاهد تنتشر في عديد الشوارع ولمدة طويلة دون تدخل الجهات المعنية.
وقد تسببت عدة مرات في إصابة الراجلين بشرارات كهربائية، ولحسن الحظ لم تخلف ضحايا، في الوقت الذي تسببت في هلاك عدة حيوانات آخرها مطلع هذا الأسبوع، أين تسبب عمود للإنارة العمومية في هلاك بقرتين بحي 50مسكنا اجتماعيا.
وبالموازاة يشتكي السكان من انعدام الإنارة العمومية في بعض الأحياء، نتيجة عدم إصلاح الأعطاب واستبدال المصابيح.
وإذا كانت نسبة كبيرة من الأحياء تعاني من نقص حاد في الإنارة العمومية، فإنه ثمة أحياء آهلة بالسكان ظلت محرومة من الإضاءة منذ إقامتها، ولم يتم ربطها بعد بالتغطية الكهربائية، الأمر الذي شجع على انتشار عمليات السطو على المنازل ليلا والإعتداء على المارة.
وأكد معظم السكان على أن الخطر أضحى يحدق بهم بمجرد حلول الظلام، حيث يتحول المكان إلى مسرح لتفشي الظواهر الخطيرة، تقوم بها عصابات ملثمة تستولي على ممتلكات السكان وتعتدي عليهم، ناهيك عن انتشار الكلاب الضالة التي تجوب الأحياء السكنية.
من جهتها مصالح البلدية أكدت أنها خصصت ميزانية مالية قوامها مليار سنتيم، من أجل تجديد شبكة الإنارة بمعظم أحياء المدينة، بالإضافة إلى دعمها مؤخرا من طرف الولاية بشاحنة خاصة لتصليح الإنارة العمومية.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى