تجمّع المستفيدين من سكنات صندوق معادلةالخدمات الاجتماعية
صفحة 1 من اصل 1
تجمّع المستفيدين من سكنات صندوق معادلةالخدمات الاجتماعية
سُجّل خلال التجمع حالة من الهيجان والغضب الشديد، بسبب غلق باب الفرع الجهوي للصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية في وجوههم وعدم استقبال ممثلين عنهم لتقديم لهم التوضيحات اللازمة، التي قد تهدّئ من روعهم، ولو أن صبرهم استنفذوه بعدما طال أمد ترقب القائمة، التي تفرج عنهم كربهم، في ظل استمرار معاناتهم المتشعبة مع الأزمة السكنية.
وفيما ذكرته امرأة مستفيدة من نفس المشروع، وكانت من بين المتجمعين أمس، فإنها دخلت على المدير الجهوي، الذي استقبلها قبل هذا الموعد وأصغى إلى ما يؤرقها كغيرها من المتذمرين، وكانت ردة فعله حسب ما أكدته '' للخبر '' أن قال لها '' اتصلوا بالمديرية العامة في العاصمة، كما فعلها نظراؤكم بعين تموشنت، معسكر، ومستغانم الذين وُزعت عليهم سكناتهم بفضل ذلك ''.
وكان ما حث عليه مدير الفرع الجهوي، محفزا لهم للذهاب إلى العاصمة، بحيث تم اختيار ستة منهم، من بينهم امرأتان، تنقلوا قبل أربعة أيام إلى الجزائر للاتصال بالمديرية العامة، وهناك تلقوا ردا كسر ظهورهم وقضى على آمالهم وأحلامهم في الظفر بالسكن الذي باتوا يشكون في أمره، ويشتبهون في أنه سيوجه لغيرهم، في ظل صمت المركزية النقابية ووزارة العمل. وهو أن لجنة الطعون بالمديرية العامة لم تدرس الطعون الواردة إليها من وهران، رغم مرور قرابة العام والنصف على تاريخ كشف القائمة الأولى للمستفيدين، الذين بلغ عددهم 1108 بولاية وهران، علما أن المعلومات التي وصلتهم قبل أشهر قليلة أفادت أن لجنة الطعون بالعاصمة كانت تتأهّب لإعداد القائمة النهائية للمستفيدين، بعد مباشرتها للطعون المودعة على مستواها، منذ حوالي 11 شهرا، بتاريخ إذاعة النبأ. واستنكر المحتجون ركود المديرية الجهوية التي لم تتحرك بجدية لإنهاء هذه المأساة، في الوقت الذي كانت وعدتهم صائفة 2009 أنهم سيلتحقون بمساكنهم في شهر رمضان من نفس السنة. وهذا ما دفعهم إلى المطالبة برحيله ''ما دام عاجزا عن حل المشكل''. فيما هددوا بالقيام بمظاهرة عارمة صباح يوم غد أمام المقر ذاته بحي خميستي.
وفي محاولة للاتصال بالمدير الجهوي من أجل الحصول على توضيحات حول الموضوع، ومعرفة حيثيات الاحتجاج في نظر الإدارة، علمنا من خلال عون الأمن أنه في اجتماع مع وفد قـادم مـن الجزائر ولم يتمكن من مقابلتنا، غير أن مصادر مقربة من ''أف أن بوس'' أكدت أن ما يحدث بوهران سببه المديرية العامة بالعاصمة، التي لم تدرس الطعون في حينها لوضع حدّ لأي تأويل.
وفيما ذكرته امرأة مستفيدة من نفس المشروع، وكانت من بين المتجمعين أمس، فإنها دخلت على المدير الجهوي، الذي استقبلها قبل هذا الموعد وأصغى إلى ما يؤرقها كغيرها من المتذمرين، وكانت ردة فعله حسب ما أكدته '' للخبر '' أن قال لها '' اتصلوا بالمديرية العامة في العاصمة، كما فعلها نظراؤكم بعين تموشنت، معسكر، ومستغانم الذين وُزعت عليهم سكناتهم بفضل ذلك ''.
وكان ما حث عليه مدير الفرع الجهوي، محفزا لهم للذهاب إلى العاصمة، بحيث تم اختيار ستة منهم، من بينهم امرأتان، تنقلوا قبل أربعة أيام إلى الجزائر للاتصال بالمديرية العامة، وهناك تلقوا ردا كسر ظهورهم وقضى على آمالهم وأحلامهم في الظفر بالسكن الذي باتوا يشكون في أمره، ويشتبهون في أنه سيوجه لغيرهم، في ظل صمت المركزية النقابية ووزارة العمل. وهو أن لجنة الطعون بالمديرية العامة لم تدرس الطعون الواردة إليها من وهران، رغم مرور قرابة العام والنصف على تاريخ كشف القائمة الأولى للمستفيدين، الذين بلغ عددهم 1108 بولاية وهران، علما أن المعلومات التي وصلتهم قبل أشهر قليلة أفادت أن لجنة الطعون بالعاصمة كانت تتأهّب لإعداد القائمة النهائية للمستفيدين، بعد مباشرتها للطعون المودعة على مستواها، منذ حوالي 11 شهرا، بتاريخ إذاعة النبأ. واستنكر المحتجون ركود المديرية الجهوية التي لم تتحرك بجدية لإنهاء هذه المأساة، في الوقت الذي كانت وعدتهم صائفة 2009 أنهم سيلتحقون بمساكنهم في شهر رمضان من نفس السنة. وهذا ما دفعهم إلى المطالبة برحيله ''ما دام عاجزا عن حل المشكل''. فيما هددوا بالقيام بمظاهرة عارمة صباح يوم غد أمام المقر ذاته بحي خميستي.
وفي محاولة للاتصال بالمدير الجهوي من أجل الحصول على توضيحات حول الموضوع، ومعرفة حيثيات الاحتجاج في نظر الإدارة، علمنا من خلال عون الأمن أنه في اجتماع مع وفد قـادم مـن الجزائر ولم يتمكن من مقابلتنا، غير أن مصادر مقربة من ''أف أن بوس'' أكدت أن ما يحدث بوهران سببه المديرية العامة بالعاصمة، التي لم تدرس الطعون في حينها لوضع حدّ لأي تأويل.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى