200 مليار للقضاء على تدفق المياه القذرة شرق تيبازة
صفحة 1 من اصل 1
200 مليار للقضاء على تدفق المياه القذرة شرق تيبازة
أكد مسؤول مصلحة التطهير بمديرية الري، لولاية تيبازة، أنه سيتم القضاء على مشكل التدفقات غير المراقبة للمياه القذرة بالبلديات الساحلية الشرقية، بفضل برنامج التطهير الذي يشمل إنجاز مجمعات رئيسية لتجميع المياه القذرة على طول 15 كلم، لتصب في محطة التطهير ببواسماعيل التي سيتم إنجازها بـ200 مليار سنيتم.
يعوّل على محطة التطهير ببواسماعيل، لإنهاء التعفن البيئي البحري بكل من: الدواودة وفوكة وبواسماعيل وخميستي وبوهارون.. وهي بلديات تعاني سواحلها من التدفق اليومي لكميات كبيرة من المياه المنزلية المستعملة والممزوجة بمختلف الملوثات منها الكيميائية والصناعية، من خلال 16 مصبا رئيسيا للمياه القذرة. وهي التي كانت وراء رفع نسبة وتمركز الملوثات داخل مياه البحر، وأفقدت هذه السواحل جاذبيتها السياحية، وتسببت في مشاكل صحية للمصطافين، وأثرت بشكل ملفت على بعض الكائنات الحية الساحلية.
ويؤكد مسؤول مصلحة التطهير زيناي كمال، أن السلطات المركزية منحت الضوء الأخضر لتسجيل مشروع محطة التطهير بالمخرج الشرقي لبلدية بواسماعيل خلال هذه السنة، بتكلفة أولية قدرت بـ200 مليار سنتيم، تستقبل المياه القذرة عن طريق المجمعات التي تم إنجازها خلال الشطر الأول من المشروع على سواحل البلديات الخمس المذكورة، عن طريق محطات ضخ هذه المياه إلى المحطة التي ستنجز خلال 35 شهرا. فيما تجري دراسة لإنجاز محطة تطهير خاصة بمدينة عين تفورايت لتقليل تكاليف ربطها ببواسماعيل على مسافة عدة كيلومترات.
غير أن المشكل المطروح بحدة، هو اختلاط النفايات الصناعية السائلة مع شبكات الصرف الصحي بتلك البلديات، خاصة من المنطقتين الصناعيتين بفوكة وبواسماعيل. علما أن محطة التطهير غير مجهزة لتصفية المياه الصناعية، ما يستدعي تشديد الإجراءات الصارمة على الوحدات الصناعية بتركيب محطات تصفية ذاتية لتجنّب استمرار نفس المشاكل البيئية الخطيرة. وإلى جانب ذلك، يتساءل الكثير عن مصير التخلّص العشوائي من المياه القذرة بالنسبة لسكان المزارع الواقعة ما بين الحطاطبة والشعيبة، حيث تم إحصاء 26 مصبا عشوائيا للمياه المنزلية بين البلديتين. ما زاد من تعفن الوضع البيئي وتهديداته لصحة سكان تلك المناطق.
وحسب نفس المسؤول، فإن المصالح المختصة تجري دراسة لتحديد إمكانية ربط هذه المصبات بمحطة التطهير بالقليعة، أو بمشروع محطة التطهير بسيدي راشد.
أما بالنسبة لتهديدات المياه القذرة لبلديات ساحل متيجة الداخلية في كل من احمر العين وبورقيقة وسيدي راشد، على سلامة المياه الجوفية للمنطقة بعد تمركز التجمعات القذرة في أحواض معينة، أوضح السيد زيناي أن الدراسة ستكتمل لإنجاز محطة تطهير بسيدي راشد شبيهة بمحطة حجوط، تتولى إنهاء هذه المشكلة وحماية المخزون المائي لسهل متيجة.
يعوّل على محطة التطهير ببواسماعيل، لإنهاء التعفن البيئي البحري بكل من: الدواودة وفوكة وبواسماعيل وخميستي وبوهارون.. وهي بلديات تعاني سواحلها من التدفق اليومي لكميات كبيرة من المياه المنزلية المستعملة والممزوجة بمختلف الملوثات منها الكيميائية والصناعية، من خلال 16 مصبا رئيسيا للمياه القذرة. وهي التي كانت وراء رفع نسبة وتمركز الملوثات داخل مياه البحر، وأفقدت هذه السواحل جاذبيتها السياحية، وتسببت في مشاكل صحية للمصطافين، وأثرت بشكل ملفت على بعض الكائنات الحية الساحلية.
ويؤكد مسؤول مصلحة التطهير زيناي كمال، أن السلطات المركزية منحت الضوء الأخضر لتسجيل مشروع محطة التطهير بالمخرج الشرقي لبلدية بواسماعيل خلال هذه السنة، بتكلفة أولية قدرت بـ200 مليار سنتيم، تستقبل المياه القذرة عن طريق المجمعات التي تم إنجازها خلال الشطر الأول من المشروع على سواحل البلديات الخمس المذكورة، عن طريق محطات ضخ هذه المياه إلى المحطة التي ستنجز خلال 35 شهرا. فيما تجري دراسة لإنجاز محطة تطهير خاصة بمدينة عين تفورايت لتقليل تكاليف ربطها ببواسماعيل على مسافة عدة كيلومترات.
غير أن المشكل المطروح بحدة، هو اختلاط النفايات الصناعية السائلة مع شبكات الصرف الصحي بتلك البلديات، خاصة من المنطقتين الصناعيتين بفوكة وبواسماعيل. علما أن محطة التطهير غير مجهزة لتصفية المياه الصناعية، ما يستدعي تشديد الإجراءات الصارمة على الوحدات الصناعية بتركيب محطات تصفية ذاتية لتجنّب استمرار نفس المشاكل البيئية الخطيرة. وإلى جانب ذلك، يتساءل الكثير عن مصير التخلّص العشوائي من المياه القذرة بالنسبة لسكان المزارع الواقعة ما بين الحطاطبة والشعيبة، حيث تم إحصاء 26 مصبا عشوائيا للمياه المنزلية بين البلديتين. ما زاد من تعفن الوضع البيئي وتهديداته لصحة سكان تلك المناطق.
وحسب نفس المسؤول، فإن المصالح المختصة تجري دراسة لتحديد إمكانية ربط هذه المصبات بمحطة التطهير بالقليعة، أو بمشروع محطة التطهير بسيدي راشد.
أما بالنسبة لتهديدات المياه القذرة لبلديات ساحل متيجة الداخلية في كل من احمر العين وبورقيقة وسيدي راشد، على سلامة المياه الجوفية للمنطقة بعد تمركز التجمعات القذرة في أحواض معينة، أوضح السيد زيناي أن الدراسة ستكتمل لإنجاز محطة تطهير بسيدي راشد شبيهة بمحطة حجوط، تتولى إنهاء هذه المشكلة وحماية المخزون المائي لسهل متيجة.
مواضيع مماثلة
» المستفيدون من المحلات في تيبازة يواجهون قرار إلغاء الاستفادة
» تشغيل محطة تصفية المياه المستعملة لمدينة النعامة مع نهاية ماي
» يُقرر الزواج بعشيقته القاصر لستر الفضيحة في تيبازة
» احتجاج سكان حي لودلوز بلدية اغبال ولاية تيبازة
» انجراف التربة وتلوث المحيط يهددان موانئ شرق تيبازة
» تشغيل محطة تصفية المياه المستعملة لمدينة النعامة مع نهاية ماي
» يُقرر الزواج بعشيقته القاصر لستر الفضيحة في تيبازة
» احتجاج سكان حي لودلوز بلدية اغبال ولاية تيبازة
» انجراف التربة وتلوث المحيط يهددان موانئ شرق تيبازة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى