بوتفليقة يرفض طلب أمريكا فتح قناة اتصال مع إسرائيل
صفحة 1 من اصل 1
بوتفليقة يرفض طلب أمريكا فتح قناة اتصال مع إسرائيل
واشنطن تسعى لضم الجزائر إلى مبادرتها الدفاعية الجديدة في إفريقيا
رفض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة طلب وفد الكونغرس الأمريكي فتح قناة اتصال مع إسرائيل، وأكد أن العلاقة بين الجزائر وإسرائيل لا يجب ربطها بموقف الولايات المتحدة حيال مطلب تقرير المصير في الصحراء الغربية.
كشف مصدر عليم لـ''الخبر'' بأن وفد الكونغرس الأمريكي الذي زار الجزائر، الأسبوع الماضي، طلب من الرئيس بوتفليقة ضم الجزائر لمبادرة أمريكية دفاعية جديدة للتصدي لتنظيم القاعدة في منطقة تمتد من خليج غينيا جنوبا، إلى شمال إفريقيا ومن القرن الإفريقي إلى موريتانيا. وتتلخص هذه المبادرة الدفاعية في تنفيذ عمليات عسكرية نوعية خاطفة في دول إفريقية ضد تنظيم القاعدة، وتعاون دول المنطقة في المجال المخابراتي واللوجيستي، مع قيادة القوات الأمريكية في أوروبا.
أما المطلوب من الجزائر في هذا المخطط هو تسهيلات برية وجوية للقوات الأمريكية، وانخراط قوات برية جزائرية في مناورات مستقبلية تنفذها الولايات المتحدة في منطقة الساحل، وانخراط الجزائر في برنامج لتأهيل قوات دول الساحل. ونقل عن وفد الكونغرس الذي كان فيه رافقهم عسكري من قيادة القوات الأمريكية في أوروبا، أن موقع الجزائر في منطقة وسط شمال إفريقيا يجعلها ممرا إجباريا للطلعات الجوية.
وجاءت المبادرة الأمريكية أسابيع قليلة بعد أن قررت 6 دول أوروبية تنسيق الجهود للتصدي للقاعدة في إفريقيا، وكانت المناورات المغربية الأمريكية جزءا من البرنامج الجديد الذي يعتمد على الغارات الجوية والعمليات البرية الخاطفة ضد أهداف نوعية، دون تواجد دائم لقوات غربية على الأرض. ويأتي هذا في إطار العقيدة القتالية الجديدة للولايات المتحدة في حرب تنظيم القاعدة التي تقضي بعدم التورط في حرب مباشرة ضد الجماعات الإرهابية.
وفسّر المصدر فشل مهمة الوفد الأمريكي بتحفظ أعضائه عن القيام بأي دور تجاه الحكومة الأمريكية، يفضي إلى الاعتراف للصحراويين بالحق في تقرير المصير وإصرارهم على تغيير موقف الجزائر من إسرائيل. وقد جاء الوفد، حسب مصدرنا، في مهمة تخص العلاقات الخارجية لضم أكبر عدد من الدول العربية لمبادرة فتح اتصال بين الدول العربية وإسرائيل في إطار المبادرة العربية.
وحسب المعلومات المتاحة، فإن وفد الكونغرس تطرق لملفات ساخنة في جلسته مع بوتفليقة أهمها سباق التسلح في جنوب غرب البحر الأبيض المتوسط، على خلفية صفقة الأسلحة الكبيرة التي أبرمتها الجزائر مع روسيا في .2006 وطلب ريتشارد بور من الرئيس، حسب المعلومات التي تسربت، فتح قناة اتصال مع تل أبيب تمهيدا لضم الجزائر إلى مبادرة التطبيع مقابل تغيير موقف بلاده من النزاع الصحراوي المغربي، لكن الرئيس رفض من حيث المبدأ ربط القضيتين، وأكد ''استمرار الجزائر في دعم نضال الشعب الصحراوي بصفة سلمية''.
رفض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة طلب وفد الكونغرس الأمريكي فتح قناة اتصال مع إسرائيل، وأكد أن العلاقة بين الجزائر وإسرائيل لا يجب ربطها بموقف الولايات المتحدة حيال مطلب تقرير المصير في الصحراء الغربية.
كشف مصدر عليم لـ''الخبر'' بأن وفد الكونغرس الأمريكي الذي زار الجزائر، الأسبوع الماضي، طلب من الرئيس بوتفليقة ضم الجزائر لمبادرة أمريكية دفاعية جديدة للتصدي لتنظيم القاعدة في منطقة تمتد من خليج غينيا جنوبا، إلى شمال إفريقيا ومن القرن الإفريقي إلى موريتانيا. وتتلخص هذه المبادرة الدفاعية في تنفيذ عمليات عسكرية نوعية خاطفة في دول إفريقية ضد تنظيم القاعدة، وتعاون دول المنطقة في المجال المخابراتي واللوجيستي، مع قيادة القوات الأمريكية في أوروبا.
أما المطلوب من الجزائر في هذا المخطط هو تسهيلات برية وجوية للقوات الأمريكية، وانخراط قوات برية جزائرية في مناورات مستقبلية تنفذها الولايات المتحدة في منطقة الساحل، وانخراط الجزائر في برنامج لتأهيل قوات دول الساحل. ونقل عن وفد الكونغرس الذي كان فيه رافقهم عسكري من قيادة القوات الأمريكية في أوروبا، أن موقع الجزائر في منطقة وسط شمال إفريقيا يجعلها ممرا إجباريا للطلعات الجوية.
وجاءت المبادرة الأمريكية أسابيع قليلة بعد أن قررت 6 دول أوروبية تنسيق الجهود للتصدي للقاعدة في إفريقيا، وكانت المناورات المغربية الأمريكية جزءا من البرنامج الجديد الذي يعتمد على الغارات الجوية والعمليات البرية الخاطفة ضد أهداف نوعية، دون تواجد دائم لقوات غربية على الأرض. ويأتي هذا في إطار العقيدة القتالية الجديدة للولايات المتحدة في حرب تنظيم القاعدة التي تقضي بعدم التورط في حرب مباشرة ضد الجماعات الإرهابية.
وفسّر المصدر فشل مهمة الوفد الأمريكي بتحفظ أعضائه عن القيام بأي دور تجاه الحكومة الأمريكية، يفضي إلى الاعتراف للصحراويين بالحق في تقرير المصير وإصرارهم على تغيير موقف الجزائر من إسرائيل. وقد جاء الوفد، حسب مصدرنا، في مهمة تخص العلاقات الخارجية لضم أكبر عدد من الدول العربية لمبادرة فتح اتصال بين الدول العربية وإسرائيل في إطار المبادرة العربية.
وحسب المعلومات المتاحة، فإن وفد الكونغرس تطرق لملفات ساخنة في جلسته مع بوتفليقة أهمها سباق التسلح في جنوب غرب البحر الأبيض المتوسط، على خلفية صفقة الأسلحة الكبيرة التي أبرمتها الجزائر مع روسيا في .2006 وطلب ريتشارد بور من الرئيس، حسب المعلومات التي تسربت، فتح قناة اتصال مع تل أبيب تمهيدا لضم الجزائر إلى مبادرة التطبيع مقابل تغيير موقف بلاده من النزاع الصحراوي المغربي، لكن الرئيس رفض من حيث المبدأ ربط القضيتين، وأكد ''استمرار الجزائر في دعم نضال الشعب الصحراوي بصفة سلمية''.
مواضيع مماثلة
» عصابة تسرق عشرة كيلومتلرا من أنابيب نقل البترول المستوردة من أمريكا بغرداية
» 4 ضحايا في انفجار قناة رئيسية للمياه بحاسي الغلة
» 4 ضحايا في انفجار قناة رئيسية للمياه بحاسي الغلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى