نهج القنطرة ببلدية واد قريش على مشارف كارثة صحية
صفحة 1 من اصل 1
نهج القنطرة ببلدية واد قريش على مشارف كارثة صحية
تعيش حوالي 500 عائلة كارثة صحية، منذ أكثـر من 20 سنة، في نهج القنطرة بمناخ فرنسا التابع لوادي قريش، إلى حد أصبح الخلاص منها أمرا مستحيلا لوصوله درجات متقدمة من التردّي، يحدث هذا مع إغفال ترحيلهم من طرف البلدية وولاية الجزائر.
أعرب أفراد هذه العائلات، عن قلقهم جرّاء عدم إشعارهم بالترحيل من قبل بلدية وادي قريش أو ولاية الجزائر، رغم إيداعهم لملفات الاستفادة من سكنات اجتماعية منذ سنة 2000، في وقت تشهد ولاية العاصمة برنامجا مكثفا، لترحيل ساكني الأحياء القصديرية، في حين تم فيها التغاضي عن أحياء سكنية تعيش مأساة، لم تلتفت إليها السلطات المحلية معتبرة إياها تعيش في سكنات لائقة.
وأشار هؤلاء إلى أن عمارات نهج القنطرة، كانت في عهد الاستعمار عبارة عن ثكنة عسكرية تسمي بـ''سيتي شوفاليي''، وغداة الاستقلال تحوّلت إلى سكنات اجتماعية، موضحين في هذا الإطار أن العمارات تتكون من 5 طوابق، وتعتبر الأقبية التي تحوّلت إلى سكنات من غرفة واحدة، المتضرر الأكبر من هذه الوضعية، حيث إن الجرذان ومياه قنوات صرف المياه التي تفيض بين الفينة والأخرى، أهم المشاكل التي استعصى حلّها على السكان، ناهيك عن الرطوبة العالية الخانقة، التي سببت مشاكل صحيّة لمعظم السكان، خاصّة مع اضطرارهم إلى فتح الأبواب للتنفس ما يسهّل دخول الجرذان والفئران.
كما أشار السكان إلى مشكل الضيق الذي يعانون منه، باعتبار العائلات الأقل عددا تتكون من 5 أفراد، ما جعلهم يتفننون في وضع حاجياتهم، حيث لجأوا إلى وضع ألواح خشبية تحت الأسرة ليتسنى لهم وضع بعض اللّوازم تحتها، كما أن الستائر قد نابت عن الأبواب في هذه البيوت، باعتبارها الحل الممكن لوضع الحدود وتفريق البنين عن البنات.
واشتكى السكان من مشكل تجارة المخدرات المستفحل في الحي، حيث إن التجارة تجري علنا وعلى مرأى من السكان، ما جعل الآباء يتخوفون على مستقبل أولادهم، حيث نادوا في هذا الإطار بتكثيف دوريات الشرطة من أجل الحد من هذه التصرفات غير الشرعية والمهددة لأمن السكان
أعرب أفراد هذه العائلات، عن قلقهم جرّاء عدم إشعارهم بالترحيل من قبل بلدية وادي قريش أو ولاية الجزائر، رغم إيداعهم لملفات الاستفادة من سكنات اجتماعية منذ سنة 2000، في وقت تشهد ولاية العاصمة برنامجا مكثفا، لترحيل ساكني الأحياء القصديرية، في حين تم فيها التغاضي عن أحياء سكنية تعيش مأساة، لم تلتفت إليها السلطات المحلية معتبرة إياها تعيش في سكنات لائقة.
وأشار هؤلاء إلى أن عمارات نهج القنطرة، كانت في عهد الاستعمار عبارة عن ثكنة عسكرية تسمي بـ''سيتي شوفاليي''، وغداة الاستقلال تحوّلت إلى سكنات اجتماعية، موضحين في هذا الإطار أن العمارات تتكون من 5 طوابق، وتعتبر الأقبية التي تحوّلت إلى سكنات من غرفة واحدة، المتضرر الأكبر من هذه الوضعية، حيث إن الجرذان ومياه قنوات صرف المياه التي تفيض بين الفينة والأخرى، أهم المشاكل التي استعصى حلّها على السكان، ناهيك عن الرطوبة العالية الخانقة، التي سببت مشاكل صحيّة لمعظم السكان، خاصّة مع اضطرارهم إلى فتح الأبواب للتنفس ما يسهّل دخول الجرذان والفئران.
كما أشار السكان إلى مشكل الضيق الذي يعانون منه، باعتبار العائلات الأقل عددا تتكون من 5 أفراد، ما جعلهم يتفننون في وضع حاجياتهم، حيث لجأوا إلى وضع ألواح خشبية تحت الأسرة ليتسنى لهم وضع بعض اللّوازم تحتها، كما أن الستائر قد نابت عن الأبواب في هذه البيوت، باعتبارها الحل الممكن لوضع الحدود وتفريق البنين عن البنات.
واشتكى السكان من مشكل تجارة المخدرات المستفحل في الحي، حيث إن التجارة تجري علنا وعلى مرأى من السكان، ما جعل الآباء يتخوفون على مستقبل أولادهم، حيث نادوا في هذا الإطار بتكثيف دوريات الشرطة من أجل الحد من هذه التصرفات غير الشرعية والمهددة لأمن السكان
مواضيع مماثلة
» محيط ملوث بحي الشايق ببلدية الشعيبة
» عملية تمشيط واسعة للجيش ببلدية الميهوب
» عدة عمليات لتطوير المواقع السياحية ببلدية سيدي مخلوف
» توزيع قرارات إستفادة من السكن الريفي ببلدية أم العسل
» مشاريع إنمائية لتدعيم وتيرة التنمية ببلدية قصر الحيران بولاية الأغواط
» عملية تمشيط واسعة للجيش ببلدية الميهوب
» عدة عمليات لتطوير المواقع السياحية ببلدية سيدي مخلوف
» توزيع قرارات إستفادة من السكن الريفي ببلدية أم العسل
» مشاريع إنمائية لتدعيم وتيرة التنمية ببلدية قصر الحيران بولاية الأغواط
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى