معلومات عن ولاية جيجل

**المشرف العام** الجمعة أكتوبر 16, 2009 3:38 pm

ولاية جيجل

المساحة :2.398 كم²
العدد:602.407 نسمة
الكثافة السكانية :251/كم²
رمز الولاية :18
الترقيم الهاتفي :034
عدد الدوائر :11
عدد البلديات :28
الرمز البريدي :18000

جيجل ولاية ساحلية تقع شرق الجزائر، يبلغ طول ساحلها 120 كلم و تشتهر بكورنيش رائع الجمال يجمع بين البحر و الجبال الصخرية الممتدة حتى حدود ولاية بجاية، و توجد به مغارات عجيبة، من أهم مدن الولاية: جيجل، الميلية، الطاهير.ومنطقة جيملة الواقعة جنوب غرب الولاية على الحدود مع ولايتي سطيف وميلة والتي تبعد عن مقر الولاية ب 39 كم وهي منطقة سياحية بامتياز ذات خضرة ونظرة لافتتين من مناطقها : المرس بوجوادة المحد تامنتوت افدولس يخترقها الطريق الوطني رقم 77 ومن المامل ان ينجز على اقليمها مشروع الطريق المعجزة الرامي لربط ميناء جنجن بالطريق السيار بلإضافة إلى احتوائها على سد تابلوط وهوالأكبر على مستوى الولاية والموجه للري بمنطقة الهضاب العليا عن طريق عدة مضخات انجزتها شركات تركية ويمتد خط الربط على مسافة اكثر من 100 كم و من اهم عوائلها : بن ميسية و العايب و بوخريص , ميروح,بن بلي, موساوي , يعقوبي وتحتل دائرة جيملة مكانة معتبرة داخل الولاية باعتبارها بوابة الولاية اتجاه مدن : سطيف 100 كم ميلة45 كم قسنطبنة 100 كم بالإضافة إلى كونها خزان بشري لاينضب ومنطقة تاكسنة ذات المناظر الطبيعية الخلابة والارتفاع الشامخ الذي جعلها قبلة للثوار ابان ثورة التحرير ضد الاستعمار الفرنسي الغاشم تبع عن مقر الولاية ب 22 كم تتوسط المسافة بين دائرة جيملة وجيجل وتقع على الطريق الوطني رقم 77 كما تعتبر منفذا إلى بلدية سلمى على مسافة 30 كم من اهم حواضرها : الغريانة ام ثلاثين اهم عوائلها : بوهنيبة بوناميس شالوش

الجغرافيا

ولاية جيجل ولاية ساحلية تطل على البحر المتوسط على مسافة تقدر ب 120 كم يمتد من شاطئ واد الزهور شرقاحدود ولاية سكيكدة إلى الشاطئ الاحمر غربا حدود ولاية بجاية يحدها من الجنوب ولاية ميلة وولاية سطيف سطح الولاية جبلي بنسبة 90 بالمئة يتخلله سهل بمحاذاة البحر سيما بمنطقتي الامير عبد القادر والقنار و سيدي عبد العزيز والباقي جبال وعرة ذات غطاء نباتي كثيف يتكون اساسا من اشجار البلوط والارز تشتهر الولاية بكورنيشها الساحر الذي ياخذ بالالباب و ياسر الفؤاد على مسافة اكثر من 40 كم به كهوف عجيبة فريدة من نوعها كما ان مناطقها الجبلية غاية في الروعة وأهمها جبال سلمى وبني خطاب و بوعفرون وتامنتوت وبوعزة وتمزقيدة

التاريخ

اصول ساكنة جيجل امازيغي بربري ينسبهم ابن خلدون لفبيلة كتامة البربرية ولقد اختلط عناصر هذه القبيلة مع الوافدين من المشرق فتكون بذلك مزيج متناغم ومتجانس

وجود جيجل في مكان استراتيجي على البحر المتوسط جعلها مطمعا لعدة غزات (الرومان الوندال البزنطيين الجنويين) إلى حين وصول العرب حاملين إلى سكان المنطقة رسالة الإسلام على يد موسى بن نصير وقد تمكن سكان جيجل الامازيغ من الاندماج مع الفاتحين العرب وبذلك خلقوا مزيجا ثقافيا جميلا.

ظلت جيجل عبر العصور مطمعا للمحتلين إلى غاية تحالف سكانها مع البحارين الأخوين التركيين بابا عروج وخير الدين فطردوا الأسبان من المدينة و وكذلك البعض المدن المجاورة *بجاية* وتكاثفت الجهود في بناء اسطول بحري قوي مكنهم من تحرير الجزائر *العاصمة حاليا* واشتدت قوة هذا الأسطول في كل البحر المتوسط وساهم سكان جيجل في صنع المجد البحري الجزائري بقسط هام حيث كانوا هم المقاتلين وصناع السفن واكتسبوا من الاتراك حينها حرفا بقيت تميزهم إلى يومنا هدا خاصة فن الطبخ والحلويات والخبز. وبعد انهيار الاسطول البحري الجزائري في معركة نفارين 1827 في اليونان تمكنت فرنسا سنة 1830 من احتلال الجزائر وعانت جيجل هي الأخرى كباقي مناطق الجزائر إلى اشد أنواع الاستدمار من طرف المستعمر فقامو بعدة ثورات فشلت وفي كل مرة تتعرض القبائل المحاربة إلى الابادة والطرد إلى غياهيب الجبال المجاورة وهو مايفسر ان غالبية ساكنة الولاية عقب الاستقلال كانوا يقطنون المناطق الجبلية الوعرة التي استعصى على الاستعمار الوصول اليه كما ان ولاية جيجل ولاية تاريخية احتضنت الثورة ووهبت ابنائها قرابين للاستقلال المجيد على غرار : الشهداء كعولة تونس , زغبيب محمد , بن ميسية البشير وغيرهم كثير من اهم المعارك معركة واد الرحى اين كبد الثوار خسائر جسيمة للمحتل الفرنسي الغاشم

اللهجة المحلية

اللهجة المحلية لسكان جيجل مزيج بين الفصحى و الامازيغية و الفرنسية والايطالية مما جعلها صعبة الفهم على ساكنة الولايات المجاورة الا انها تشكل لهجة فريدة من نوعها متميزة عن باقي لهجات الوطن الكبير وان لها نغمة جميلة وتنقسم الهجة الجيجلية إلى الفروع التالية :

لهجة المنطقة الشرقية للولاية

والتي تهيمن عليها لهجة الميلية والتي تتميز بنطق حرف اللام نونا مع اتحادها مع اللهجة الأولى في كثير من النغمات...وهناك لهجة بني فتح ببلهادف.فبالإضافة لنطقهم القاف كافا...القلب=الكلب...فهم ينطقون الكاف تشاء...الكلب=التشلب...كالكويتيين.

لهجة المنطقة الغربية للولاية

وان الاختلاف بين هذه الهجات طفيف وتتحد كلها في المميزات العامة المعروفة عن اللهجة الاصلية والملاحظ ان هذه اللهجة تشبه كثيرا لهجة اهل تلمسان سيما منطقة الغزوات والله اعلم وتتميز بنطق القاف كاف

المنشات القاعدية

تشهد ولاية جيجل نهضة تنموية شاملة تتميز اساسا في المرافق التالية : ميناء جنجن الذي تتولى تسييره شركة موانئ دبي والذي يعتبر أكبر ميناء في الجزائر والمنطقة المغاربية والذي يعتبر ميناء اقريقيا جنوب الصحراء بعد ربطه بالطريق العابر للصحراء موانيء الصيد البحري المختلفة في كل من جيجل وزيامة والعوانة ميناء النزهة بالعوانة ازدواجية الطريق الوطني رقم 43 بين العوانة والميلية على مسافة اكثر من 80 كم

مشروع الطريق المزدوج العملاق الرابط بين ميناء جنجن والطريق السيار شرق غرب على مسافة 100 كم وهو ذو جدوى اقتصادية عالية بالإضافة إلى الفائدة الاجتماعية التي من المامل ان تجنى منه سيما وانه يعبر بلدية جيملة ويخترقها إلى غاية بلدية بني عزيز بسطيف إلى العلمة وان هذا الطريق يعتبر بمثابة الشريان للولاية برمتها

مشروع الطريق الوطني رقم 77 والمامل اعادة تاهيله واختيار مسار جديد له يضمن المرور بدائرة جيملة مما يساهم في فك العزلة عنها مطار فرحات عباس والذي اعيد تاهيله ليصبح مطارا اساسيا بالمنطقة

السدود

سد تابلوط بين جيملة وبن ياجيس والذي يعتبر أكبر وأهم السدود في الولاية
سد العقرم بقاوس
بالإضافة إلى المنشات الثقافية والعلمية المنتشرة عبر ربوع الولاية

بلديات ولاية جيجل

قُسمت ولاية جيجل إداريا إلى 28 بلدية بموجب القانون 84-09 المؤرخ في 04 فيفري عام 1984م، و هذه قائمة بأسماء البلديات مرتبة حسب الترتيب الهجائي:

* الأمير عبد القادر
* اولاد رابح
* اولاد يحيى خدروش
* ايراقن سويسي
* برج الطهر
* بودريعة بن ياجيس
* بوراوي بلهادف
* بوسيف
* تاكسنة الشامخة
* الجمعة بني حبيبي
* جيجل عاصمة الولاية ولؤلؤة الساحل
* جيملة لؤلؤة الجنوب الغربي
* خيري واد اعجول
* زيامة منصورية
* السطارة
* سلمى بن زيادة
* سيدي عبد العزيز
* سيدي معروف
* الشحنة
* الشقفة
* الطاهير
* العنصر
* العوانة
* غبالة
* قاوس
* القنار نشفي
* الميلية
* وجانة

وتستقبل الولاية اعدادا غفيرة من المصطافين كل سنة يفوقون المليون سائح وكلهم لاحظوا التنمية الرائدة التي تشهدها الولاية على كافة الصعد