الشرطة تطوق 60 متظاهرا وتمنعهم من السير نحو ساحة أول ماي
صفحة 1 من اصل 1
الشرطة تطوق 60 متظاهرا وتمنعهم من السير نحو ساحة أول ماي
لم يستطع حوالي 60 متظاهرا السير نحو ساحة أول ماي، أمس، انطلقوا من مجلس قضاء العاصمة بحسين داي، استجابة لنداء التنسيقية من أجل التغيير والديمقراطية، التي دعت لتنظيم ثلاث مسيرات بالعاصمة أمس.
تحول مفترق الطرق المحاذي لمبنى مقر ''ميترو الجزائر'' إلى زاوية اعتصام لحوالي 60 مشاركا في إحدى المسيرات التي دعت إليها التنسيقية يتقدمهم المحامي علي يحيى عبد النور، وكانوا حاملين للشعارات التي صارت محفوظة عن ظهر قلب تطالب بالتغيير وإسقاط النظام وفسح المجال للشباب. وقد وجد المشاركون في طريقهم طوق أمني كثيف منعم من مغادرة المساحة الخضراء المتاخمة لمبنى ''ميترو الجزائر''.
وحاول المشاركون في العديد من المرات تكسير الطوق الأمني، غير أن ''المعركة'' كانت محسومة مسبقا بسبب عدم تكافؤ القوى. وظلت الأوضاع تراوح مكانها إلى غاية قدوم -كما جرت عليه العادة- أنصار الرئيس بوتفليقة حاملين صور هذا الأخير ومنددين بمطالب أصحاب التنسيقية، فيما اتهمهم المتظاهرون بأنه تم منحهم أموال لإفساد المسيرة. وقامت بعدها مصالح الأمن بإبعاد أنصار الرئيس، لتفادي وقوع أي احتكاك بين الطرفين. ودامت الأوضاع على حالها إلى غاية طلب المحامي علي يحيى عبد النور الخروج من الطوق الأمني رفقة نواب من ''الأرسيدي''. وتبين من خلال ملامح الرجل أنه أصيب بإرهاق، فقرر مغادرة المكان إلى غاية السيارة التي كانت تقله. في تلك الأثناء ارتفع عدد الحاملين لصور عبد العزيز بوتفليقة، كما قدمت سيارات وعلى متنها صور الرئيس، ظلوا في المكان إلى غاية بداية انسحاب المشاركين في المسيرة مثنى وثلاثا في حدود الساعة الثانية عشر و15 دقيقة، ضاربين لمصالح الأمن موعدا في نفس اليوم من الأسبوع المقبل، في نفس المكان وفي نفس التوقيت.
من جهتها فرقت شرطة مكافحة الشغب صبيحة أمس بوسط بلدية عين البنيان، في الجزائر العاصمة، مجموعة من المتظاهرين ينتمون للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وحركة العروش، ووقفت حائلا أمام حدوث صدامات بينهم وبين شبان البلدية. وحسب مصادر أمنية، فإن ما بين 15 و20 شخصا ينتمون للأرسيدي وحركة العروش حاولوا تنظيم مسيرة ''غير مرخصة'' يطالبون من خلالها بالتغيير ورحيل النظام. وقد شاهدت ''الخبر'' العشرات من رجال شرطة مكافحة الشغب على طول شارع المسجد الكبير والسوق البلدي 8 ماي 1945، حيث منعت حركة المرور أمام السائقين. وقد قاد المسيرة المجهضة، النائب والقيادي في الأرسيدي نور الدين آيت حمودة، ونجل رئيس الحزب، مزيان سعدي، بالإضافة إلى بلعيد أبريكا الناطق السابق باسم حركة العروش.
وقد أحكمت الشرطة التي كثفت من نقاط تمركزها بمداخل بلدية عين البنيان، ولوحظ تواجد سيارات إسعاف تابعة للحماية المدينة في مفترقات الطرق المجاورة لشارع السوق البلدي الذي وقف على أرصفته العشرات من الشباب والباعة والتجار، رددوا هتافات رافضة على اختيار بلديتهم لتكون نقطة انطلاق مسيرة ''تعيدنا إلى الوراء عشرات السنوات'' حسبهم. ولتفادي وقوع مناوشات بين الطرفين، قامت الشرطة بتفريق المتظاهرين، حيث لم يمكث كل من أبريكا وآيت حمودة إلا دقائق، ثم غادروا بعد ذلك الشارع. وحسب مشاهدات بعين المكان، فإن المسيرة التي تحولت إلى اعتصام محدود العدد، لم يدم سوى نصف ساعة، عادت بعدها حركة السير والنشاط للسوق البلدي. يشار إلى أن مسيرة عين البنيان، جلبت إليها عددا معتبرا من الصحافيين وممثلي وسائل إعلام فرنسية، باعتبار أنها بلدية تعرف بكثافة سكانها المنحدرين من منطقة القبائل، بل وتعتبر معقلا لغريم الأرسيدي، جبهة القوى الاشتراكية ''أفافاس''.
تحول مفترق الطرق المحاذي لمبنى مقر ''ميترو الجزائر'' إلى زاوية اعتصام لحوالي 60 مشاركا في إحدى المسيرات التي دعت إليها التنسيقية يتقدمهم المحامي علي يحيى عبد النور، وكانوا حاملين للشعارات التي صارت محفوظة عن ظهر قلب تطالب بالتغيير وإسقاط النظام وفسح المجال للشباب. وقد وجد المشاركون في طريقهم طوق أمني كثيف منعم من مغادرة المساحة الخضراء المتاخمة لمبنى ''ميترو الجزائر''.
وحاول المشاركون في العديد من المرات تكسير الطوق الأمني، غير أن ''المعركة'' كانت محسومة مسبقا بسبب عدم تكافؤ القوى. وظلت الأوضاع تراوح مكانها إلى غاية قدوم -كما جرت عليه العادة- أنصار الرئيس بوتفليقة حاملين صور هذا الأخير ومنددين بمطالب أصحاب التنسيقية، فيما اتهمهم المتظاهرون بأنه تم منحهم أموال لإفساد المسيرة. وقامت بعدها مصالح الأمن بإبعاد أنصار الرئيس، لتفادي وقوع أي احتكاك بين الطرفين. ودامت الأوضاع على حالها إلى غاية طلب المحامي علي يحيى عبد النور الخروج من الطوق الأمني رفقة نواب من ''الأرسيدي''. وتبين من خلال ملامح الرجل أنه أصيب بإرهاق، فقرر مغادرة المكان إلى غاية السيارة التي كانت تقله. في تلك الأثناء ارتفع عدد الحاملين لصور عبد العزيز بوتفليقة، كما قدمت سيارات وعلى متنها صور الرئيس، ظلوا في المكان إلى غاية بداية انسحاب المشاركين في المسيرة مثنى وثلاثا في حدود الساعة الثانية عشر و15 دقيقة، ضاربين لمصالح الأمن موعدا في نفس اليوم من الأسبوع المقبل، في نفس المكان وفي نفس التوقيت.
من جهتها فرقت شرطة مكافحة الشغب صبيحة أمس بوسط بلدية عين البنيان، في الجزائر العاصمة، مجموعة من المتظاهرين ينتمون للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وحركة العروش، ووقفت حائلا أمام حدوث صدامات بينهم وبين شبان البلدية. وحسب مصادر أمنية، فإن ما بين 15 و20 شخصا ينتمون للأرسيدي وحركة العروش حاولوا تنظيم مسيرة ''غير مرخصة'' يطالبون من خلالها بالتغيير ورحيل النظام. وقد شاهدت ''الخبر'' العشرات من رجال شرطة مكافحة الشغب على طول شارع المسجد الكبير والسوق البلدي 8 ماي 1945، حيث منعت حركة المرور أمام السائقين. وقد قاد المسيرة المجهضة، النائب والقيادي في الأرسيدي نور الدين آيت حمودة، ونجل رئيس الحزب، مزيان سعدي، بالإضافة إلى بلعيد أبريكا الناطق السابق باسم حركة العروش.
وقد أحكمت الشرطة التي كثفت من نقاط تمركزها بمداخل بلدية عين البنيان، ولوحظ تواجد سيارات إسعاف تابعة للحماية المدينة في مفترقات الطرق المجاورة لشارع السوق البلدي الذي وقف على أرصفته العشرات من الشباب والباعة والتجار، رددوا هتافات رافضة على اختيار بلديتهم لتكون نقطة انطلاق مسيرة ''تعيدنا إلى الوراء عشرات السنوات'' حسبهم. ولتفادي وقوع مناوشات بين الطرفين، قامت الشرطة بتفريق المتظاهرين، حيث لم يمكث كل من أبريكا وآيت حمودة إلا دقائق، ثم غادروا بعد ذلك الشارع. وحسب مشاهدات بعين المكان، فإن المسيرة التي تحولت إلى اعتصام محدود العدد، لم يدم سوى نصف ساعة، عادت بعدها حركة السير والنشاط للسوق البلدي. يشار إلى أن مسيرة عين البنيان، جلبت إليها عددا معتبرا من الصحافيين وممثلي وسائل إعلام فرنسية، باعتبار أنها بلدية تعرف بكثافة سكانها المنحدرين من منطقة القبائل، بل وتعتبر معقلا لغريم الأرسيدي، جبهة القوى الاشتراكية ''أفافاس''.
مواضيع مماثلة
» تخرج الدفعة 24 لمحافظي الشرطة بالعاصمة
» جنايات بشار تفتح ملف مقتل ضابطة الشرطة بأدرار
» 6 جرحى.. تحطيم 12 سيارة ومحاصرة مقر الشرطة في مواجهات دامية بعنابة
» الجزائرحركات احتجاجية كل يوم بغلق مقرات الشرطة بكل البلديات حتى الاستجابة لمطالبنا
» الجزائرحركات احتجاجية كل يوم بغلق مقرات الشرطة بكل البلديات حتى الاستجابة لمطالبنا
» جنايات بشار تفتح ملف مقتل ضابطة الشرطة بأدرار
» 6 جرحى.. تحطيم 12 سيارة ومحاصرة مقر الشرطة في مواجهات دامية بعنابة
» الجزائرحركات احتجاجية كل يوم بغلق مقرات الشرطة بكل البلديات حتى الاستجابة لمطالبنا
» الجزائرحركات احتجاجية كل يوم بغلق مقرات الشرطة بكل البلديات حتى الاستجابة لمطالبنا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى