مسجد علي بن أبي طالب بوهران "مبادرة الألف خروف لمساعدة المعوزين خلال العيد "
صفحة 1 من اصل 1
مسجد علي بن أبي طالب بوهران "مبادرة الألف خروف لمساعدة المعوزين خلال العيد "
باشرت اللجنة الدينية لمسجد علي بن أبي طالب بحي الحمري العتيق في وهران، مبادرة خيرية تطمح من خلالها إلى جمع وتوزيع ألف خروف على الفقراء والمعوزين. وهي المبادرة التي لقيت استحسان ميسوري وهران الذين عبر العشرات منهم عن عزمهم على المشاركة فيها، خاصة
أنها انطلقت من مسجد يحظى إمامه الشيخ الغوثي باحترام كبير.
حملت المبادرة تسمية ''بهجة العيد'' والتف حولها أبناء حي الحمري. وبدأت تستقطب أعدادا معتبرة من المساهمين، خاصة أن المبادرين بها حددوا شروط جمع الخرفان والاستفادة منها. ومن هذه الشروط ألا يتجاوز الخروف الذي يتبرع به المحسنون سقف 22 ألف دينار جزائري، وهذا لكي لا تأخذ العملية صبغة التباهي، وكذا لكي لا ينتج عن عملية توزيعها غيظ لدى العائلات المعوزة وأيضا لتخفيف أعباء نقل الخرفان إلى المستفيدين منها.
ووضعت اللجنة المنظمة في المقام الأول المستفيدين المستهدفين من الأرامل والنساء المطلقات، وهذا بهدف إدخال البهجة على هذه الأسر وأبنائها. وصار شائعا في وهران في السنتين الأخيرتين أن مسجد علي بن أبي طالب، الواقع في قلب حي الحمري العتيق، صار يؤدي أدوارا اجتماعية متعددة. وهذا بفضل تبني أعيان الحي، ومنهم المجاهد ''عمي الطيب غالية''، للنشاطات التي يقوم بها المسجد وإمامه الشيخ الغوثي.
ويؤكد كل سكان الحي أن الآفات التي كانت تمارس سابقا في العلن في الحمري تراجعت، وهذا بفضل المنهج التربوي الذي ينتهجه الشيخ الغوثي. كما أن هذا المسجد الجميل، استرجع بهاءه، بعد أن عاش في السنوات الماضية حالة مزرية، حيث يخضع لعمليات ترميم وتوسيع وتهيئة لمصلى النساء. كما صارت خطب ودروس الإمام الشيخ الغوثي تجلب أعدادا كبيرة من المصلين، لكونها منهجية وسهلة الفهم، حتى على غير المتعلمين، كما أنه يختار المواضيع التي يتطرق لها بعناية فائقة.
وكان لهذا المسجد الفضل الكبير في تهدئة النفوس خلال الأحداث التي عاشتها مدينة وهران بعد سقوط فريق المولودية إلى القسم الثاني. كما لا يتردد الشيخ الغوثي في توجيه الدعوة لمجاهدي ومجاهدات وهران وأعيانها لأخذ الكلمة في المسجد في المناسبات الوطنية. وليس سرا في وهران أن مديرية الشؤون الدينية لا تنظر بعين الرضى لهذا المسجد، رغم أن سكان الحمري هم الذين يتكفلون بكل ما يحتاجه من نفقات. ورغم علم المديرية أيضا أنه صار يؤدي دورا اجتماعيا هاما بعيدا عن التعصب والتفرقة.
ولقد اندمجت جمعية الزهور الخيرية، الواقع مقرها في حي سيدي البشير (بلاطو) المجاور لحي الحمري، في مبادرة مسجد علي بن أبي طالب. وتم جمع عشرات الخرفان منذ انطلاق العملية التضامنية ''بهجة العيد'' هذا الأسبوع.
أنها انطلقت من مسجد يحظى إمامه الشيخ الغوثي باحترام كبير.
حملت المبادرة تسمية ''بهجة العيد'' والتف حولها أبناء حي الحمري. وبدأت تستقطب أعدادا معتبرة من المساهمين، خاصة أن المبادرين بها حددوا شروط جمع الخرفان والاستفادة منها. ومن هذه الشروط ألا يتجاوز الخروف الذي يتبرع به المحسنون سقف 22 ألف دينار جزائري، وهذا لكي لا تأخذ العملية صبغة التباهي، وكذا لكي لا ينتج عن عملية توزيعها غيظ لدى العائلات المعوزة وأيضا لتخفيف أعباء نقل الخرفان إلى المستفيدين منها.
ووضعت اللجنة المنظمة في المقام الأول المستفيدين المستهدفين من الأرامل والنساء المطلقات، وهذا بهدف إدخال البهجة على هذه الأسر وأبنائها. وصار شائعا في وهران في السنتين الأخيرتين أن مسجد علي بن أبي طالب، الواقع في قلب حي الحمري العتيق، صار يؤدي أدوارا اجتماعية متعددة. وهذا بفضل تبني أعيان الحي، ومنهم المجاهد ''عمي الطيب غالية''، للنشاطات التي يقوم بها المسجد وإمامه الشيخ الغوثي.
ويؤكد كل سكان الحي أن الآفات التي كانت تمارس سابقا في العلن في الحمري تراجعت، وهذا بفضل المنهج التربوي الذي ينتهجه الشيخ الغوثي. كما أن هذا المسجد الجميل، استرجع بهاءه، بعد أن عاش في السنوات الماضية حالة مزرية، حيث يخضع لعمليات ترميم وتوسيع وتهيئة لمصلى النساء. كما صارت خطب ودروس الإمام الشيخ الغوثي تجلب أعدادا كبيرة من المصلين، لكونها منهجية وسهلة الفهم، حتى على غير المتعلمين، كما أنه يختار المواضيع التي يتطرق لها بعناية فائقة.
وكان لهذا المسجد الفضل الكبير في تهدئة النفوس خلال الأحداث التي عاشتها مدينة وهران بعد سقوط فريق المولودية إلى القسم الثاني. كما لا يتردد الشيخ الغوثي في توجيه الدعوة لمجاهدي ومجاهدات وهران وأعيانها لأخذ الكلمة في المسجد في المناسبات الوطنية. وليس سرا في وهران أن مديرية الشؤون الدينية لا تنظر بعين الرضى لهذا المسجد، رغم أن سكان الحمري هم الذين يتكفلون بكل ما يحتاجه من نفقات. ورغم علم المديرية أيضا أنه صار يؤدي دورا اجتماعيا هاما بعيدا عن التعصب والتفرقة.
ولقد اندمجت جمعية الزهور الخيرية، الواقع مقرها في حي سيدي البشير (بلاطو) المجاور لحي الحمري، في مبادرة مسجد علي بن أبي طالب. وتم جمع عشرات الخرفان منذ انطلاق العملية التضامنية ''بهجة العيد'' هذا الأسبوع.
مواضيع مماثلة
» في تطورات خلاف حول موقع بنائه "هدم مشروع بناء مسجد بأغريب"
» سيارات "طاكسي راديو" تزاحم "الفرود" ببرج بوعريريج
» القذافي يعلن مبادرة وساطة بين الجزائر ومصر
» 20 سنة سجنا لقاتل زميله بوهران
» الانطلاق بوهران في غرس 48 ألف شجيرة لتثمين المناطق الرطبة
» سيارات "طاكسي راديو" تزاحم "الفرود" ببرج بوعريريج
» القذافي يعلن مبادرة وساطة بين الجزائر ومصر
» 20 سنة سجنا لقاتل زميله بوهران
» الانطلاق بوهران في غرس 48 ألف شجيرة لتثمين المناطق الرطبة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى