غياب الماء والكهرباء الريفية يؤرق فلاحي منطقة الشبيكة بالجلفة
صفحة 1 من اصل 1
غياب الماء والكهرباء الريفية يؤرق فلاحي منطقة الشبيكة بالجلفة
طالب فلاحو منطقة قبر الصحبي الشبيكة بالجلفة التابعة إقليميا لبلدية الجلفة، والتي لا تبعد عنها إلا بحوالي 10كلم السلطات الولائية، بإيجاد حل عاجل لوضعية المنطقة المزرية، التي لم تعرف حركة تنموية مثل باقي القرى الأخرى بالبلديات المجاورة.
وكشف بعض الفلاحين عن الأوضاع الاجتماعية المزرية، التي يعاني منها سكان المنطقة، في ظل غياب مشاريع التنمية والهياكل الأساسية، بالرغم من طرحها عدة مرات على المسؤولين المتعاقبين، إذ ما تزال مظاهر التخلف بادية على منطقة الشبيكة أو كما يسمونها (فايجة الكوانين- خنق الكرمة) من خلال النقص الفادح في مختلف المشاريع التنموية التي من شأنها تحسين مستوى معيشتهم، بعدما خيّب المنتخبون السابقون آمالهم وأحلامهم وتجاهلوهم لعدة سنوات، حسب الفلاحين، واشتكى هؤلاء من نقص المياه التي لا يحصلون عليها إلا من أصحاب الصهاريج الذين استثمروا في هذه الأزمة، حيث يلجأ السكان إلى شراء هذه المادة الحيوية بمبلغ يتجاوز الـ 1000 دج للصهريج الواحد، على الرغم من وجود بئرين تابعين للشركة الجزائرية للمياه، إلا أن هذه الأخيرة لم تمنحهم حق الاستفادة منها عن طريق الأنابيب لا تفصلهما عن هذه المنطقة إلا مسافة 500م، فالأول يوجد بمنطقة خنق الكرمة، والثاني بمنطقة خنق الكبير، يضاف إلى ذلك مشكل آخر أصبح الهاجس الذي يعيق نشاطاتهم الكهرباء الريفية، حيث طالبوا المسؤول الأول في الولاية بتمكين منطقتهم الريفية من التزوّد بالكهرباء الريفية التي ظلوا يحلمون بها منذ سنوات، خاصة وأن الأعمدة الكهربائية تمر بجانب أراضيهم غير بعيدة حوالي 500م.
وكشف بعض الفلاحين عن الأوضاع الاجتماعية المزرية، التي يعاني منها سكان المنطقة، في ظل غياب مشاريع التنمية والهياكل الأساسية، بالرغم من طرحها عدة مرات على المسؤولين المتعاقبين، إذ ما تزال مظاهر التخلف بادية على منطقة الشبيكة أو كما يسمونها (فايجة الكوانين- خنق الكرمة) من خلال النقص الفادح في مختلف المشاريع التنموية التي من شأنها تحسين مستوى معيشتهم، بعدما خيّب المنتخبون السابقون آمالهم وأحلامهم وتجاهلوهم لعدة سنوات، حسب الفلاحين، واشتكى هؤلاء من نقص المياه التي لا يحصلون عليها إلا من أصحاب الصهاريج الذين استثمروا في هذه الأزمة، حيث يلجأ السكان إلى شراء هذه المادة الحيوية بمبلغ يتجاوز الـ 1000 دج للصهريج الواحد، على الرغم من وجود بئرين تابعين للشركة الجزائرية للمياه، إلا أن هذه الأخيرة لم تمنحهم حق الاستفادة منها عن طريق الأنابيب لا تفصلهما عن هذه المنطقة إلا مسافة 500م، فالأول يوجد بمنطقة خنق الكرمة، والثاني بمنطقة خنق الكبير، يضاف إلى ذلك مشكل آخر أصبح الهاجس الذي يعيق نشاطاتهم الكهرباء الريفية، حيث طالبوا المسؤول الأول في الولاية بتمكين منطقتهم الريفية من التزوّد بالكهرباء الريفية التي ظلوا يحلمون بها منذ سنوات، خاصة وأن الأعمدة الكهربائية تمر بجانب أراضيهم غير بعيدة حوالي 500م.
مواضيع مماثلة
» مصالح الأمن تضيق الخناق على النقل الحضري المزيف بالجلفة
» تمويل أكثر من 270 ملف من قبل بنك الفلاحة والتنمية الريفية بأدرار
» نحو ربط حوالي 1400 مسكن بالكهرباء الريفية بتيسمسيلت
» قطاع الري بالجلفة يتدعم بعدة مشاريع
» تلاميذ يقطعون 8 كيلومترات مشيا للدراسة بالجلفة
» تمويل أكثر من 270 ملف من قبل بنك الفلاحة والتنمية الريفية بأدرار
» نحو ربط حوالي 1400 مسكن بالكهرباء الريفية بتيسمسيلت
» قطاع الري بالجلفة يتدعم بعدة مشاريع
» تلاميذ يقطعون 8 كيلومترات مشيا للدراسة بالجلفة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى