بلدية المنيعة دون منتخبين

وصف منتخبون من بلدية المنيعة طريقة تسيير بلدية المنيعة بأنها ''غير قانونية''، وجاء هذا بعد أن تواصل تسيير البلدية أكثر من 3 أشهر بمتصرف إداري رغم أن المجلس البلدي لم يحل. وأثار هذا الوضع استياء بعض ممثلي المجتمع المدني.
وكانت مديرية الإدارة المحلية بولاية غرداية قد انتدبت عضوين تنفيذيين بالمجلس البلدي بالمنيعة، وقد تأخر تنصيب مندوبية تنفيذية ببلدية المنيعة، رغم أن المجلس البلدي المحلي يعاني من انسداد كامل منذ آخر انتخابات محلية قبل نحو عامين.
ويرى مسؤولون بولاية غرداية أن المجلس البلدي لن يصل أبدا إلى الانسجام، وأن الحل الوحيد هو حل المجلس.
وتشير معلومات حصلت عليها '' الخبر'' إلى أن والي غرداية ينتظر تأشيرة من وزارة الداخلية لتنصيب متصرف إداري على رأس المندوبية التنفيذية لتحريك عجلة التنمية المتوقفة على مدى سنتين من الانسداد في المجلس البلدي. وحاليا تسير البلدية بالفعل من قبل متصرف إداري بعد استقالة رئيس بلدية المنيعة في الصيف الماضي.
وكان عمدة البلدية السابق قد انتخب ضمن قائمة حزب العمال ثم انسحب من الحزب، لتعصف الخلافات بالمجلس البلدي المحلي.
وقال عضو بالمجلس البلدي إن سبب وضعية البلدية الحالية هي ببساطة أن بلدية المنيعة ظلت على مدى خمسة عقود تسير من خارج مقرها.